النكال: انخفاض الوحدات من 3157 إلى 2845 منزلا
تخصيص 260 مليون دينار لتنفيذ مدينة “شرق سترة”
الانتهاء من المدينة في 2024 ويبنيها “الخاص”
253 هكتارا مخصصا لتشييد الوحدات السكنية
15 ألف متر للمساحة الخضراء
حديقة كبيرة بمساحة 3,9 هكتارات
زيادة المساحة التجارية إلى 7,3 هكتارات
أظهرت وثائق رسمية حصلت “البلاد” على نسخة منها أن وزارة الإسكان وقعت مع أحد المتعهدين في القطاع الخاص لبناء 3157 وحدة سكنية في مدينة شرق سترة بقيمة إجمالية تبلغ 259,727 مليون دينار وسيبدأ العمل في عمليات البناء في 2022 وينتهي في 2024، مبينة أنه لم يتم البدء في الدفع للمقاول المتعهد للبناء لحد الآن، إلا أن وزير الإسكان أكد قبل أيام في رده على سؤال للنائب عمار آل عباس أن البدء في عمليات البناء سيبدأ مع نهاية العام الجاري. وعلى صعيد متصل أعلن عضو مجلس أمناء العاصمة عبدالوهاب النكال لـ “البلاد” أن أحدث المعلومات تشير إلى أن مشروع المدينة سيتضمن 2845 وحدة سكنية بدلا من 3157 وحدة، وأن الأرقام طرأ عليها تغيير بسبب زيادة عرض طرق وشوارع المدينة ليصل إلى 15 مترًا بدلا من 12 مترًا، وأن المساحة الإجمالية للمدينة 253 هكتارا مخصصا لتشييد الوحدات السكنية المذكور مع إيجاد 693 قسيمة سكنية.
وأفاد بأن التعديلات التي أجريت على المدينة زادت المساحة الخضراء فيها بواقع 1,5 هكتار (15 ألف متر مربع) وبنسبة تصل إلى نحو 17 % من مساحة الحدائق، مشيدً في الوقت ذاته باعتماد التعديلات المقترحة على المخطط العام لمدينة شرق سترة من قبل اللجنة العليا للتخطيط العمراني برئاسة ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وبيَّن أن الزيادة جاءت بعد إلغاء بعض الحدائق الصغيرة التي تبلغ مساحتها الإجمالية 2.4 هكتار وتعويضها بحديقة كبيرة بمساحة 3.9 هكتارات.
وأكد النكال أن مثل هذه التوجهات تصب في صالح المواطن من خلال توفير بيئة ملائمة في المناطق السكنية عبر رفع نسبة مساحة الرقعة الخضراء، وستسهم في تحفيز القطاع الخاص في السير على هذا النهج عند تشييد المدن والمشاريع الخاصة، منوهًا بأن مدينة شرق سترة برقعتها الخضراء ستكون أنموذجًا للمدن والمشاريع الإسكانية المستقبلية والتي ستنفذ من قبل الحكومة الموقرة.
وأضاف النكال أن مساحة المركز التجاري في المدينة بلغت 7.3 هكتارات وذلك بعد المراجعة والتعديل الذي تم بشأن مساحة المنطقة التجارية بالمدينة؛ من أجل مواكبة متطلبات السوق.
وتابع، من الأهمية أن يكون المركز التجاري والحدائق والمسطحات الخضراء مهيئة بشكل تام وجاهزة في الموعد المحدد لافتتاح المدينة.
وجاء في الوثائق التي تخص وزارة الإسكان أن: “المشاريع الإسكانية مشاريع مدعومة من الدولة لتوفير سكن ملائم لذوي الدخل المحدود لا يتم احتساب تكلفة الأرض سواء كانت أراضي حكومية أو دفانا أو استملاك البنية التحتية الرئيسة وأجزاء من البنية التحتية الثانوية، فتتكفل الدولة بدعم ما يتجاوز 60 % من تكلفة الوحدة السكنية تعتمد المشاريع الإسكانية على عنصرين أساسيين”.
وذكر فيها أن العنصرين الأساسيين هما الأرض وتكون إما أراضي حكومية مخصصة للمشاريع الإسكانية أو باستملاك أراضي خاصة. أما العنصر الثاني، فهو الميزانية وتعمد وزارة الإسكان متى توفرت الميزانية على بناء مشاريع إسكانية في الأراضي المتوفرة والصالحة؛ لذلك وقد وضعت الوزارة خطة في العشر سنوات السابقة هدفت من خلالها إلى تنفيذ مشاريع إسكانية في أغلب امتدادات المدن والقرى التي تتوافر فيها أراضٍ حكومية صالحة لإقامة مشاريع إسكانية بالإضافة إلى تنفيذ 5 مدن شملت كافة المحافظات.
وقالت الوثائق إنه تم التعاون لبناء 700 وحدة في اللوزي بالتعاون مع القطاع الخاص بدأ العمل فيها في العام 2013 وانتهى في العام 2018 بقيمة إجمالية بلغت 49 مليون دينار تم دفع المبلغ بالكامل، وفي ذات السنوات أيضًا قامت الوزارة بتنفيذ 1618 وحدة سكنية في مدينة سلمان بقيمة اجمالية بلغت 113,377 مليون دينار، وقد تم دفع المبلغ كله للمتعهد بالبناء بالقطاع الخاص.
وأفادت أنه في المدة ما بين 2016 حتى 2019 تم التعاون أيضًا مع القطاع الخاص في تنفيذ 3043 منزلا في ديرة العيون بقيمة إجمالية بلغت 276,057 مليون دينار، مبينة أنه لم يتم استكمال كل الدفعات المالية للمتعهد.