سموه أعلى من القيم الوطنية النبيلة في نفوس الجميع ونهض بالتنمية
فعاليات وطنية وعربية: إيصال سيرة الفقيد الراحل لجميع الأجيال
نعى عدد كبير من الشخصيات السياسية والدبلوماسية وسفراء الدول الخليجية والعربية المعتمدين لدى مملكة البحرين، وعدد من الشخصيات الاكاديمية من البحرين والخارج رحيل فقيد البحرين صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، معربين عن خالص تعازيهم الخالصة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والى نائب رئيس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، والأسرة المالكة الكريمة.
وأشادوا في تصريحات خلال البرنامج التلفزيوني الخاص للاعلامي علي حسين الذي تم عرضه مساء أمس، بمسيرة العطاء الزاخرة التي قدمها سموه في سبيل هجمة البحرين، وجهوده الجبارة خلال سنين عمله الطويلة التي قضاها من أجل من أجل نهضة ورفعة مملكة البحرين وإعلاء كلمتها في المحافل الدولية، مستذكرين دور سموه فيما وصلت البه البحرين من رفعة ومكانة دولية رائدة من خلال تلك الجهود على كافة اًصعدة العمل لصنع المستقبل المشرق للبحرين.
إشادة دولية
واستعرض عضو مجلس الشورى علي العرادي بالإشادة والتقدير المكانة الدولية رفيعة المستوى التي حظي بها سموه والتي كانت تلقى الاشادة في كافة المحافل مما أسهم في ترك بصمة راسخة اٍسست لمسيرة البحرين العطرة من خلال مواقفه الاممية والعربية المشرفة، مؤكدا أنه كان رجل البناء في مسيرة النهضة و التي قادها سموه من اللبنة الاولى لها وحتى التنمية والازدهار بكل فخر ومسئولية، مشددا على ان سموه كان المؤسس للدبلوماسية البحرينية منذ 50 عاما وحتى الان والتي عززت دور البحرين عالميا ورسمت سياساتها مع الجميع في الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وحسن الجوار والانفتاح على الاخر، مستعرضا دور سموه في في كافة القضايا العربية والاسلامية والدولية والتي كشفت عن حكته وحنكته في معالجة كافة الامور وبما يصب في مصلحة الجميع حتى حاز على احترام وتقدير المجتمع الدولي ومن خلال النظرة الاستشرافية التي كان يعمل بها.
رمز وطني
وأكد سفير سلطنة عمان عبدالله المديلوي، أن سموه كان رمزا وطنيا وشاهدا على عصر النهضة التي عمل على تحقيقها حتى تتبوأ البحرين مكانة مرموقة بين الدول ومن خلال اسهامات على كافة الاصعدة ومنها الصعيد الخليجي والعربي والدولي حتى تم تكريمه بالعديد من الاوسمة والتكريمات والجوائز في المحافل الدولية والعالمية.
ولفت الى التواجد العامر لسموه في كافة الفعاليات الدبلوماسية الخليجية، ومنها فعاليات سفارة السلطنة في البحرين، وتواصله مع اخية الراحل السلطان قابوس، وتهنئته الشخصية لتولي أخيه سلطان قابوس هيثم بن طارق المعظم مقاليد الحكم، ودعمه لتعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين، مشددا أن مسيرته زاخرة بالإنجازات.
إسهامات عربية
وبدوره رفع سفير جمهورية مصر العربية ياسر شعبان، باسمه وبالنيابة عن حكومة جمهورية مصر العربية و رئيس الجمهورية و اعضاء السفارة و الجالية المصرية في مملكة البحرين، بخالص التعازي و صادق المواساة في وفاة المغفور له باذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة.
وقال ان “سموه كان أحد القادة الذين دعموا باخلاص العمل العربي المشترك، وكانت له مواقف و مشاركات معروفة في الشمل العربي من اجل استنهاض جهود الامة لمزيد من التقدم والتنمية”.
واستعرض السفير المصري دور سموه “في قيام مجلس للتجارة لوزراء الخارجية العرب من اجل استنهاض الجهود لايجاد نهضة صناعية عربية تلبي احتياجاتنا جميعاً، ومن خلال جهوده الكريمة في التواصل الدائم مع نظرائه من رؤساء الحكومات العربية، ومنهم طبعاً رئيس الوزراء المصري في حقب مختلفه لدعم كل ما يعزز العلاقات الاخوية البحرينية المصرية ودعم جاليتنا في البحرين، فضلاً عن انجازات سموه على المستوى الدولي، واحدثها اعتماد اليوم العالمي للضمير”
دور رائد
من جانبه، أكد رئيس منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري “الدور الرائد للفقيد الرحل في ارساء منظومة العلم والتعليم في البحرين، لشعوره وتأكيده أنها الطريق لرفعة الامم وازدهارها، وكان داعما لكل أسس لكافة مجالات العمل الوطني والاجتماعي، مؤسسا للمشروع للمشروع التنموي التقدمي للبحرين، وهو أمر ننظر اليه بكثير من التقدير”.
منهج يدرس
بينما استذكر رئيس منتدى أئمة فرنسا، ورئيس أتحاد الشعوب من السلام، دعم سموه للسلام خلال زيارة الوفد للبحرين، مؤكدا انه سيعمل على ان ينقل سيرته وإنجازاته لتدرس للأجيال في فرنسا والعالم.
مكانة دولية
بينما أكد، رئيس مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية في لندن عمر الحسن، أن سموه أحد قادة العالم، وأحد أعمدة التنمية والتطوير، مشددا على ان أفعال وأقوال سموه تؤكد على الحنكة والحكمة في حل الامور ووضعها في نصابها الصحيح، وهو ما مكن سموه من تحقيق مكانة دولية وعالمية في مختلف المجالات العلمية والتنموية والاستشرافية لم يحققها قائد عربي قبله، مستعرضا العديد من الاحداث التي كان دور سموه واضحا في حلها.