* إصابة النجم كرستيانو رونالدو بفايروس كورونا، ثم إعلان إصابة لاعب وسط يوفنتوس ماكيني بكورونا أيضا، ومن بعدهم إصابة أربعة لاعبين من بارما، وقبلهم العديد من اللاعبين الذين تعادوا من هذا الفايروس الخطير.. كل هذه الاصابات المتزايدة فتحت باب الشكوك حول إمكانية إيقاف الدوري الإيطالي حتى إشعار آخر!

الاتحاد الإيطالي لكرة القدم كان من أوائل الاتحادات التي أعلنت عن عودة كرة القدم بعدما توقفت لشهور طويلة عند بدايات انتشار الكورونا حول العالم، ولكن الاتحاد وضع شروطا عديدة لعملية الاستئناف، ولعل أبرزها عدم ظهور حالات بين اللاعبين أو الطواقم الفنية والإدارية للأندية وإلا سيضطر حينها لإيقاف المسابقات. وبعد ظهور العديد من الحالات منذ بداية انطلاقة الموسم الجديد وتزايدها بين اللاعبين. قد يضطر الاتحاد الإيطالي فعليا لإيقاف جميع المسابقات المحلية والاكتفاء فقط بمشاركة بعض الأندية في البطولات الأوروبية، وهذا ما سيزعج عشاق ومحبي الكالتشيو الإيطالي!!

  * الفوز على بوليفيا يعتبر من أكثر المهمات الشاقة في كرة القدم وذلك ليس بسبب قوة المنتخب البوليفي إنما لصعوبة اللعب في العاصمة لاباز المرتفعة عن سطح البحر بحوالي 3500 متر مما يقلل أمام اللاعبين نسبة الأكسجين المستنشق، فبوليفيا تعوض النواقص الفنية في الفريق بالاعتماد على عامل الأرض وصعوبة الطقس أمام الخصوم، وتكون لها بمثابة الأسلحة الفتاكة!!

المنتخب الأرجنتيني تمكن أخيرا وبعد عقدة لازمته 15 عاما من تحقيق فوز شاق في لاباز، وهو يعادل الفوز بأكثر من مباراة نظرا لصعوبة تحقيقه!!

  * العديد من المصادر في إنجلترا تتحدث عن إمكانية إقالة مدرب مانشستر يونايتد سولشاير في حال تعثر الفريق من جديد..على أن يكون مدرب توتنهام السابق الأرجنتيني بوكتينو بديلا له.

من مآسي إدارة مانشستر يونايتد أنها لا تتخذ القرار الصحيح في الوقت المناسب، فطالما هناك قناعة من الإدارة بسوء عمل سولشاير.. إذن لماذا الانتظار وتحين سقوطه؛ حتى تتم إقالته رسميا؟ ألم تتعلم الإدارة من درس مورينيو بعد الذي صبرت عليه كثيرا، وبعد أن تدمر الفريق معنويا وفنيا قامت بإقالته؟!!

سوء عمل الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات من أهم أسباب ابتعاد المانيو عن منصات التتويج بالبريميرليغ دون أدنى شك في ذلك!!