+A
A-

المركزي الأميركي: مؤشرات اقتصادية كثيرة تظهر "تحسنا ملحوظا"

قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي إن البنك المركزي الأميركي ما زال ملتزما باستخدام كل الأدوات التي تحت تصرفه لمساعدة أكبر اقتصاد في العالم على التعافي من الضربة التي تلقاها من جائحة فيروس كورونا.

وفي تعليقات نشرت قبل اليوم الأول من شهادته في الكونجرس التي تستمر ثلاثة أيام هذا الأسبوع، قال باول "ما زلنا ملتزمين باستخدام أدواتنا لعمل ما بوسعنا، للفترة الزمنية اللازمة، لضمان أن التعافي سيكون قويا قدر الإمكان ولتقييد الضرر المستمر بالاقتصاد."

وأضاف أن مؤشرات اقتصادية كثيرة تظهر "تحسنا ملحوظا".

وقال أيضا إنه على الرغم من التحسن في الارتداد من أعماق الأزمة، فإن المسار أمام الاقتصاد يبقى "ضبابيا إلى حد بعيد."

وسيكون الظهور الأول لباول اليوم الثلاثاء أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب الأميركي.

إلى ذلك، توقع مكتب الميزانية بالكونجرس أن الدين الاتحادي للولايات المتحدة سيتضخم إلى حوالي 195% من الناتج الاقتصادي للبلاد في 2050، من حوالي 98% في نهاية 2020 و79% في 2019.

وفي تقريره السنوي لتوقعات الميزانية للأجل الطويل، قال مكتب الميزانية إن زيادة الإنفاق الحكومي الاتحادي المرتبط بجائحة فيروس كورونا أدى إلى تسارع نمو العجز في الميزانية الأميركية والدين العام.

وقال مكتب الميزانية بالكونجرس، وهو هيئة غير حزبية، إن العجز في موازنة 2020 من المتوقع أن يبلغ 16% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة وإن هذه الحصة ستنخفض لبضع سنوات، لكنها ستبدأ بالارتفاع بشكل حاد مجددا بحلول 2028.

وأضاف أنه بحلول عام 2050، من المتوقع أن يبلغ العجز السنوي 12.6% من الناتج المحلي الإجمالي جراء ارتفاع تكاليف الفائدة وزيادة الإنفاق على برامج الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.