سجلت نيوزيلندا أكبر انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي على الإطلاق نتيجة التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.
وأفادت هيئة الإحصاء النيوزيلندية اليوم، بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12.2 % في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو الجاري، وهو أكبر انخفاض منذ عام 1987.
وصرح مسئول بالهيئة أن النتائج أظهرت انخفاضا واسع النطاق في النشاط الاقتصادي بسبب قيود كورونا، موضحاً أن بعض الصناعات تأثرت أكثر من غيرها بإغلاق الحدود والقيود، كما شهدت صناعات مثل البيع بالتجزئة والفندقة والمطاعم والنقل انخفاضا كبيرا في الإنتاج، لأنها كانت الأكثر تضررا بشكل مباشر من حظر السفر الدولي والإغلاق الصارم على مستوى نيوزيلندا.