+A
A-

فاطمة النهام: ما دفعني للكتابة هو شغفي بالأدب واهتمامي بقضايا المجتمع خصوصا الاجتماعية

· الرجل هو الملاذ الآمن للمراة فهو الاب والاخ والزوج

 

لقاء: شمس الاصيل العابد "أديبة تونسية وسفيرة الرابطة العربية للآداب والثقافة في تونس"

اكدت الشاعرة البحرينية فاطمة النهام في لقاء جديد معها بانها عاشقة للقصة والرواية، بدأت مسيرتها الكتابية منذ الصغر لاهتماماتها العديدة بالقراءة، حيث كانت البداية بقراءة مجلات الاطفال مثل مجلة ماجد وقصص سلسلة المكتبة الخضراء ومجلة ميكي، كما كانت تحب متابعة المسلسلات التلفزيونية للأطفال مثل حكايات لا تنسى وحكايات عالمية، وفي مراهقتها قرأت لاجاثا كريستي وسلسلة روايات مصرية للجيب، للدكتور نبيل فاروق والدكتور احمد خالد توفيق، اصبحت مع القراءة متذوقة للعديد من الفنون الادبية للرواية والقصة القصيرة فمن الادب الرومانسي الى ادب الخيال العلمي والادب البوليسي وادب الفانتازيا وادب ما وراء الطبيعة، وايضا قصص من الادب العالمي.

بدات بالكتابة ونشر اعمال ادبية متنوعة في المرحلة الثانوية على صفحة بريد القراء وباقلام القراء بصحيفة اخبار الخليج وكانت تحتفظ باعمالها في البوم خاص، كان هو بداية الشرارة لتحقيق حلمها الكبير بان تصبح اديبة في يوم ما.

تميّزت مسيرتك  بكتابة العديد من القصص انصهر فيها البعد الاجتماعي التّربوي  بالبعد  الأدبي القصصي فهل يمكن أن نعتبره مظهرا من مظاهر العمليّة الإبداعيّة في تجربة الكتابة الأدبيّة بالبحرين؟

اعتبر تجربتي الأدبية بإصدار مجموعتي القصصية الأولى (يوميات أخصائية اجتماعية) مظهرا من مظاهر العملية الإبداعية الكتابية في البحرين حيث برز من خلال الاصدار الجانب المهني والأدبي للاختصاصية الاجتماعية ودورها الإنساني في معالجة مشاكل الطلبة وهمومهم من خلال السرد القصصي. حيث تطرقت في مجموعتي القصصية الى بعض القضايا التي يعاني منها المجتمع البحريني بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام.

وفكرة إصداري  لكتاب (يوميات اخصائية اجتماعية) راودتني وتملكتني منذ زمن بعيد وكانت بالنسبة لي حلما كنت ارنو الى تحقيقة، فأنا اعشق هذا النوع من الأدب واتوقع ان يحقق نجاحا باهرا، حينما ياخذك العالم القصصي الادبي الى  المنحنى الاجتماعي التربوي.

والقصص التي حبكها قلمي لم تأتي من فراغ انما من واقع معاش في ربوع العالم المدرسي لمست من خلاله ممارستي لمهنتي كاختصاصية ارشاد اجتماعي.

وصف لاحداثا واقعية مؤلمة كان ضحيتها أطفال وفتيات في عمر الورود. إجهضت قصصهم المرة من رحم المعاناة، معاناة في واقع يتمثل في الاهمال والتفكك الأسري والفقر والطلاق والهجران والخيانة الزوجية روحا وعاطفة من خلال التعايش مع اجواء العمل المدرسي والتعامل مع المحيطين من  طلبة وأولياء امور ومعلمات وإدارة مدرسية، اصبحت مصدرا للالهام نهلت منه الأفكار لسرد قصص الكتاب.

إضافة إلى ما اكتسبته من خلال تناول المشكلات المدرسية واستخدام الأدوات المهنية مثل المقابلات الإرشادية و الشخصية والزيارات الصفية ومتابعة الحالات الطلابية اليومية وعمل دراسة الحالة و تشخيص المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها والتعاون مع الزميلات بمكتب الارشاد الاجتماعي في خدمة الطلبة بروح الفريق الواحد وتخصيص ملفات مهنية لمتابعة امور العمل وتوثيقها. واللجوء إلى الأقسام الوزارية التي تخدم الطالب ومتابعة الأمور التي تتعلق بالجانب الأسري والاجتماعي والنفسي والاقتصادي والصحي والتحصيلي، والتعاون مع الأقسام المدرسية للمواد  الدراسية وقسم التربية الخاصة ومتابعة الجولات التفقدية في المرافق المدرسية، من هذا العالم اكتسبت الالهام في إصدار مجموعتي القصصية.

هل يمكن أن نعتبر  لخصّصك الاكاديمي اللّبنة الأولى وتجربتك المهنية في مجل الإرشاد الاجتماعي  الشّرارة  للكتابة عن البعد الاجتماعي؟

خضت تجربة العمل في الارشاد الاجتماعي بالمدارس الابتدائية والإعدادية طيلة ثمانية عشر عاما، عشت من خلالها العديد من القصص روحا وعاطفة من خلال التعايش مع اجواء العمل المدرسي والتعامل مع المحيطين من  طلبة وأولياء امور ومعلمات وإدارة مدرسية، اصبحت مصدرا للالهام نهلت منه الأفكار لسرد قصص الكتاب.

إضافة إلى ما اكتسبته من خلال تناول المشكلات المدرسية واستخدام الأدوات المهنية مثل المقابلات الإرشادية و الشخصية والزيارات الصفية ومتابعة الحالات الطلابية اليومية وعمل دراسة الحالة و تشخيص المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها والتعاون مع الزميلات بمكتب الارشاد الاجتماعي في خدمة الطلبة بروح الفريق الواحد وتخصيص ملفات مهنية لمتابعة امور العمل وتوثيقها. واللجوء إلى الأقسام الوزارية التي تخدم الطالب ومتابعة الأمور التي تتعلق بالجانب الأسري والاجتماعي والنفسي والاقتصادي والصحي والتحصيلي، والتعاون مع الأقسام المدرسية للمواد  الدراسية وقسم التربية الخاصة ومتابعة الجولات التفقدية في المرافق المدرسية، من هذا العالم اكتسبت الالهام في إصدار مجموعتي القصصية.

اضافة الى تخصصي الاكاديمي فانا حاصلة على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية / علم اجتماع وحاصلة ايضا على دبلوم الدراسات العليا - الدبلوم العالي في علم النفس الارشادي.

حيث ان تخصصي الأكاديمي والعلوم والنظريات التي درستها كانت  الشرارة في الكتابة عن البعد الاجتماعي وكانت الآلية التي تعلمت منها اكتشاف المشكلة وحلها، والتطرق الى طرح قضايا تهم المجتمع حيث جسدت قصصا تعبر عن سلوكيات الطلبة المتمثلة بالسلوك العدواني او العنيف او المشاكس او التعثر الدراسي او الانطواء والانعزال.

كانت هذه السلوكيات هي وليدة الظروف الأسرية و أساليب التربية والتنشئة الاجتماعية.

انني قاصة  تعشق عالم الكتابة والأدب أحببت أن انقل هذه  القصص عبر مجموعة  يوميات أخصائية اجتماعية لتطرح على قراء العالم العربي.

امتدّت جسور التّواصل عبر الحدود في ضوء الدّراسات  الابداعية الحديثة  وتلاقحت أفكار الشّعوب وبرز التّأثّر والتّاثير في سماء الأدب حتى تلاشت معايير الإبداع فكيف  تلامسين طابع الابداع في المنتوج الأدب العربي وما هي المعايير التي تعتمدينها في التّقييم؟

العالم اليوم عبارة عن قرية صغيرة، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي سهلة وفي متناول الأيدي وبسطت عملية تبادل العلوم والمعارف والآداب والثقافة وإبداء الآراء والنقد وطرح الأفكار.

لذلك بقي التأثر والتأثير بين الشعوب بشكل عام وفي عالم الأدب بشكل خاص.

ومن خلال كل هذا لا أرى أن الابداع يتلاشى في المنتوج الأدبي انما ارى تقدما وتطورا وزيادة في الطموح وتواصلا سهلا يخدم عملية الإنتاج الادبي. على سبيل المثال كنا سابقا نرتاد المكتبات لشراء الكتب، قرأنا لعمالقة من العالمين العالمي والعربي مثل فيكتور هوجو وفيودور دوستويفسكي ونجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وحنا مينة و طه حسين وغيرهم، اما الان فلقد أصبح الحصول على الكتب امرا سهلا حيث نجدها على المواقع نقتني منها ما نشاء، ونرسلها للمعارف  والأصدقاء بضغطة زر واحدة وفي ثوان.

أصبح هناك سهولة في تبادل الأفكار وطرح الآراء وتنفيذ الخطط والمشاريع مع اللجان الثقافية والأدبية عبر التواصل في مجموعات تحقق الفائدة، وتنظيم أمسيات أدبية وثقافية عبر اللايف انستجرام وحضورها والتفاعل معها، وما عاصر هذا النوع من التواصل ايضا مرور العالم بازمة كورونا (كوفيد ١٩).

المعايير التي اعتمدها في الكتابة هي الطموح والشغف والعزيمة والاستمرار مهما بلغت الظروف ومهما كان الزمن وتقبل الملاحظات والآراء بصدر رحب والاستمرار ايضا في  القراءة.

تحدّثت عن المرأة والخيانة في قصصك فكانت كتابتك عن المرأة بوصفها روحا وجسدا وبرز صوت الأديبة الثّائرة  االتي تعهّدت بأن تتكلّم باسم أحلام النّساء اللات يصرخن بوجع ويسعين جاهدات لكسر الأوتاد المكبّلة لأجنحتهنّ ومن خلالها تتحدّد علاقتك ككاتبة بالجنس الآخر فماهي سمة هذه العلاقة؟

قبل ان اكون أديبة انا اختصاصية اجتماعية اتعايش واتفاعل مع مشاكل الناس وهمومهم وأسعى بقدر ما استطيع الى مساعدتهم.

تطرقت في إحدى قصص كتابي الى موضوع الخيانة الزوجية كمشكلة اجتماعية في بيوت المجتمع العربي وما يتبعها من مشاكل أخرى كالطلاق والهجران والتفكك الأسري وإهمال الأبناء.

حيث صغت المشكلة بإطار ادبي ليتفاعل معها القراء، ومشكلة الخيانه الزوجة هي هما واحدا من هموم كثيرة تعاني منها المرأة العربية. فكل خيانه لها أسبابها وظروفها، احيانا تكون من قبل  الزوج واحيانا تكون من الزوجة نفسها واحيانا اخرى من الاهل والأقارب.

ربما تكون المرأة هي الضحية، وربما تكون سببا في غدر الرجل لها، وربما كان الزوج هو السبب ويتوقف ذلك على الظروف النفسية والبيئية التي يعيش بها.

سمة علاقتي مع الجنس الاخر الرجل  هو الملاذ الامن للمراة فهو الاب والاخ والزوج.

الرجل هو الذي كلفه الله عز وجل في حماية المراة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه (استوصوا بالنساء خيرا) وفي حديث آخر (رفقا بالقوارير) فالرجل يكمل المرأة والمرأة تكمل الرجل وما يقوي جسور علاقة الزوجين هو المودة والرحمة والحب والاحترام والثقة.

تنوّعت إرهاصاتك في كتاباتك وتلوّنت الفئات المسستهدفة في العبر المتمخّضة عن زبد أفكارك حتى نخالك مصلحة اجتماعية فتبرز كتاباتك في ظاهرها فن وابداع وفي باطنها "علم واخبار" بعبارة ابن خلدون فهل كان هذا المعبر  نهجا بدافع  الاستمراريّة في الكتابة  أم بدافع ضمان القارئ وبالتّالي تيسير سبل الترويج والشهرة؟ وما حدود هذا القول؟

ما دفعني في الاستمرار بالكتابة هو شغفي بالأدب واهتمامي بقضايا المجتمع وتسليط الضوء عليها خصوصا القضايا الاجتماعية ولم اوجه الضوء فقط نحو القضايا العربية انما الأجنبية ايضا لانها تنصب في مصب واحد .. هو الانسان.

الانسان هو محور الحياة، فأنا فرد من مجتمع لا أنسلخ منه طالما انا عضوة من هذا الجسد.

يحمل قمي حبرا من فيض الروح المتفانية المستشعرة لما حولها، فهناك مشاكل على المستوى الفردي وهناك على المستوى المجتمعي، الاهم انها تخص الانسان، وتتأثر بكل ما يحيط به.

فجعلت قلمي هو من يعبر عن فيض مشاعري وتسليط الضوء على هذه القضايا التي تحولت مع الوقت إلى ظواهرا اجتماعية، اسعى في المستقبل بان اعمل دراسات اجتماعية وصفية حول هذه الظواهر، خصوصا الظواهر الاجتماعية المدرسية في البحرين.

اما الكتابة فشأنها اخر ومكانها في القلب مختلف عن اي طموح فهي فيض الاحساس والمشاعر المعبرة التي اوصلها للقراء في قصصي القصيرة.

واما عن ضمان القارئ فأنا اسعد واتفائل بان يتعايش مع أجواء قصصي ويستشعر معاناة الناس وهمومهم ولا مانع من الترويج والشهرة فأنا يهمني رضا القراءومحبتهمم.

كيف تبرز افكارك  في المشهد الثّقافي البحريني فهل ينساب قلمك حرّا طليقا وجريئا ويقدر على قول مالم يقل أم أنّه  يراقب حروفه وكلماته بفعل مؤثرات خارجيّة ؟

انثر حبر قلمي بأمان وفي حدود ما ارغب بنقله للقراء لما يحقق لهم المنفعة والفائدة والمتعة، فلا توجد لدي قيود طالما انقل إليهم مشاهدا حية من الواقع بصورة ادبية سهلة تلامس مشاعر القراء وتتدفق بين ايديهم عبر قصصي القصيرة.

وكذلك احترام وجهات النظر المختلفة فلا تجاوزات تتخطى حدود الحرية بمختلف أشكالها وصورها، فكل كاتب ينقل للقراء ما يشاء ولكن دون أن ينسلخ من مجتمع يعيش فيه بعاداته وتقاليده وثقافته ودينه.
كما اسعى في كتاباتي لإرضاء جميع الأذواق ودون التعدي على حقوق احد.

على ضوء اطروحات  الحداثة وعلى ضوء ما  تبيّناه من في كتاباتك وهي الأقرب إلى الواقع فهل يمكن أن تغني كتاباتك بالتّناص الجمالي مع باقي الأجناس الفنّية من مسرح ودراما  وسنما خصوصا واننا غدونا نعيش في عصر ا أصبحت فيه كلّ الاجناس متعالقة ومتنافذة؟

يسعدني أن تنقل مجموعتي القصصية (يوميات اخصائية اجتماعية) في يوم ما إلى مسلسل بحريني تلفزيوني، أو إلى افلام سينمائية بحرينية قصيرة، كما أنني اكتب ايضا قصصا من البيئة المحلية البحرينية، اتمنى ان تعرض كاعمال درامية للمشاهدين، على سبيل المثال قصة (ثوب النشل) وثوب النشل هو زي العروس البحرينية قديما تتحدث القصة عن الارتباط الوجداني بين (لولوة) بثوب عرسها، هل كان هذا الثوب هو المدخل إلى حياتها الجديدة السعيدة أم المعبر الى السجن الأبدي والذي ذاقت منه ويلات ظلم وقسوة الزوج، قصصة تتحدث عن فتاة كانت ضحية للعادات والتقاليد ولنظرة المجتمع القديمة القاصرة للمرأة، وكتبت ايضا قصة (السكينة) وهي احد الألعاب الشعبية القديمة، فما علاقة السكينة بافتقاد (منيرة) لوالدها؟ وما هو حلم الطفلة اليتيمة والذي  خطته اناملها الصغيرة على السكينة؟

هذه القصتين ضمن إصداري الأدبي  الثاني أتمنى أن يحالفني الحظ في  أن أتحاور معكم بلقاء قادم حول هذا الإصدار ان شاء الله.

لنتحدّث عن عالم الشعر فما يربكنا حقّا أنّه يكاد يتحوّل إلى ممارسة لغويّة بحتة فلا يتلاءم الصّوتم باللّفظ ولا الدّال بالمدلول وتاه الرّويّ والقافية في ثنايا الاغتراب حتى أنّنا  فقدنا الحرارة والمعاناة التي ترتسم على صفيح الكلمات  فهل نعتبرذلك انحدارا  إلى الغموض المفتعل و السّطحيّة في الاكتفاء بانتقاء زخرف العبارات وتجاهل خطاب الرّوح والوجدان فتاهت أشعارهم في عبث اللغة؟

لا شك بأن  اللغة هي اقوى دعائم كتابة الشعر ولابد من انسجام اللفظ مع المعنى سواء كان ذلك في الشعر او الاساليب الادبية الاخرى، وكذلك قوة الألفاظ الجمالية والتشبيهات وتحويل الجماد الى روح والمكان الى مشاعر لان الشعر هو الإحساس المتدفق المنبثق من قلب الشاعر الى فضاء هذا العالم التعس.

ومن المؤسف أن ينحدر بعض أنواع الشعر الى مجرد كلمات منطوقة وأحاسيس آلية، وكلمات مزخرفه لان الشعر لابد أن يكون المعبر الى قلب القارئ فهو يخاطب روحه ومشاعره والامه، وهذا برأيي هو نجاح الشعر، لماذا اذن تقتنى كلمات الشعر لاغاني وألحان؟ أليس لانه إحساسا متدفقا يصل الى القلوب؟

بوصفك عضوة في الرّابطة العربيّة للآداب والثقافة، فكيف تبدو لك هذه التّجربية ومالذي أضافته لتجربتك الأديبّة وماهي خريطة أعمالك في طريق الساحة العربيّة؟

نلت مؤخرا شرف لقب سفيرة للرابطة العربية للآداب والثقافة في بلدي البحرين، من قبل رئيس الرابطة الاستاذ محمد الحافظ ولقد سعدت بهذه الثقة وانا اعتبرها تجربة جميلة وفرصة جديدة لي، ولقد تواصلت مع رؤساء بعض الجمعيات الثقافية في البحرين بخصوص نقل الفعاليات الأدبية الى  الرابطة العربية للآداب والثفافة على  هيئة تقارير دورية تنقلها الرابطة في نهاية كل عام الى جامعة الدول العربية.

وما إضافته في تجربتي الأدبية هو هذا اللقاء الخاص الذي منحتموني اياه من وقتكم وجهودكم مشكورين على ذلك، وأرى ايضا أن هذه التجربة هي المنطلق للتواصل مع الهيئات الأدبية في البحرين وتطوير القيادة والمسئولية.

خريطة  اعمالي المقبلة ان شاء الله هي التعامل مع دار الدراويش للنشر والترجمة ومقرها في مدينة بلوفديف في بلغاريا لترجمة مجموعاتي القصصية (يوميات اخصائية اجتماعية) و (مقهى الموت) الى اللغات الانجليزية والألمانية والبلغارية والصربية و الهولندية والفرنسية والإسبانية والكوردية، كما ستعلن دار الدراويش خلال الأيام القادمة عن ملامح مشروع كتاب (انطلوجيا القصة القصيرة في البحرين) حيث من المخطط جمع قاعدة معلوماتية كبيرة عن المشهد السردي في مملكة البحرين، الكتاب سوف يصدر باللغة البلغارية ولقد رشحت بشرف الانضمام الى هذا المشروع الذي سوف يعرف أوروبا بالمشهد القصصي الحديث في البحرين.

كما اطمح الى اصدار سلسلة قصصية مكونة من أجزاء لكتاب (يوميات اخصائية اجتماعية) تكون منهاجا للقارئ، إصدار مجموعة قصصية منوعة وإصدار رواية.

قضاء وقت الفراغ في القراءة وتعلم الخطوط العربية، كما اطمح ايضا الى تكملة الدراسات العليا (ماجستير علم النفس الارشادي).

ماهيّ إصداراتك القادمة ؟

إصداراتي القادمة ان شاء الله الجزء الثاني من كتاب يوميات أخصائية اجتماعية. مجموعة قصصية جديدة منوعة تحوي قصصا من ادب ما وراء الطبيعة وقصصا من ادب الفانتازيا وقصص اجتماعية.

رواية بعنوان (على ضفاف المدينة). الاستمرار في كتابة المقالات الاجتماعية والتربوية على صحف الكترونية. اختيار احدى الظواهر المجتمعية او المشكلات الاجتماعية في المجتمع البحريني وعمل دراسة اجتماعية وصفية حول هذه المشكلة.​