+A
A-

عضوات "الشورى": المرأة البحرينية رسّخت دورها الوطني والقيادي في تحقيق النماء وتعزيز العمل الدبلوماسي

شاركت صاحبات السعادة عضوات مجلس الشورى في الندوة الافتراضية الأولى، التي نظمها المنتدى العالمي للقيادات السياسية النسائية (WPL) اليوم (الأربعاء)، باستخدام أنظمة الاتصال المرئي عن بُعد، وذلك بعنوان "تكافؤ القوى: الوصول إلى وضع طبيعي جديد في التمثيل السياسي"، حيث شهدت الندوة نقاشًا حول عددٍ من القضايا المتعلقة بالمرأة، ومنها أهمية إبراز تكافؤ الفرص في التمثيل الدبلوماسي ومراكز اتخاذ القرار، فضلًا عن الدور الذي تقوم به المرأة في إدارة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، على المستويين الوطني والدولي.
وضم وفد مجلس الشورى المشارك في الندوة، كلاً من صاحبات السعادة: الدكتورة ابتسام محمد صالح الدلال سفيرة المنتدى العالمي للقيادات السياسية النسائية في مملكة البحرين، والدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، والدكتورة فاطمة عبد الجبار الكوهجي، ومنى يوسف المؤيد، كما شاركت من الأمانة العامة للمجلس الدكتورة فوزية يوسف الجيب الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات والإعلام والبحوث رئيس لجنة تكافؤ الفرص.
وأكدت صاحبات السعادة عضوات مجلس الشورى المشاركات في الندوة أن المرأة البحرينية، بفضل الدعم والاهتمام التي تحظى به من لدن قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأمير سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، رسّخت دورها الوطني والقيادي في تحقيق النماء والازدهار بمملكة البحرين، وعززت العمل الدبلوماسي انطلاقًا من شعورها بالمسؤولية الوطنية وحرصها على الإسهام في التقدم والتطور في شتى المجالات.
وأكدت سعادة الدكتور ابتسام محمد صالح الدلال، أن المرأة البحرينية أثبتت عبر التاريخ أنها جزء أساسي في تحقيق الخطط التنموية، وإسهاماتها المتعددة تشكل فخرًا واعتزازًا للجميع، مشيرة إلى أنَّ المرأة البحرينية تجسّد خلال تنفيذ الحملة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) نموذجًا في العمل الوطني، حيث إنها تقدّم عطاءً وإخلاصًا وتفانيًا غير مسبوق منذ بدء الحملة في شهر فبراير الماضي، وهو الأمر الذي يعظّم دورها الوطني في النهضة والتنمية الشاملة والمستدامة على كافة الاصعدة.
وقالت سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، إنَّ مسيرة المرأة البحرينية منذ عقود طويلة تزدهر بالنجاحات والإنجازات، وهو ما يعكس روح المسؤولية والمثابرة المستمرة، والعمل الدؤوب في مختلف المجالات والقطاعات، مشيرة إلى أن المرأة البحرينية أصبحت تتبوأ مناصب قيادية وتحظى بمكانة مرموقة وإشادة وثناء لكل ما تقوم به من أجل رفعة مملكة البحرين، إذ إن ذلك يشكل دافعًا وحافزًا لها نحو العطاء والتقدم، ومواصلة تحقيق التقدم والتطور للمملكة.
من جانبها، ذكرت سعادة الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي، أن المرأة البحرينية أسهمت بتفانيها وإخلاصها في مساندة العملية التعليمية خلال جائحة كورونا (كوفيد 19)، وذلك من خلال الاستمرار في تقديم الدروس عبر مختلف الأنظمة والتقنيات، وهو ما يعتبر جزءًا من دورها المهم في إدارة أزمة كورونا، مشيرة إلى أنَّ المرأة البحرينية كانت وما زالت شريكًا أساسيًا في استمرار تطور التعليم، حيث إنها تحرص على استمرار التحصيل العلمي، وتنمية مهاراتها وخبراتها التي تدعم مسيرة التعليم في البحرين.
إلى ذلك، بيّنت سعادة الأستاذة منى يوسف المؤيد أنّ المجتمع البحريني أصبح في مستوى عالٍ من الوعي والإدراك لكل المجهودات التي تبذلها المرأة البحرينية، وهو الأمر الذي أسهم في التقليل من الفجوة المجتمعية، واستمرار نجاح المرأة البحرينية، وخصوصًا في مجال ريادة الأعمال ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أنّ المرأة البحرينية تعد نموذجًا للمرأة المعطاءة، والتي تقف جنبًا إلى جنب مع الرجل في تنفيذ الإستراتيجيات والخطط الطموحة، من أجل تحقيق مزيدٍ من النهضة الشاملة لمملكة البحرين.