+A
A-

اتفاق الرياض.. انطلاق مشاورات تشكيل حكومة يمنية جديدة

انطلقت، اليوم الخميس، المشاورات مع المكونات السياسية لتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، تنفيذاً لآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض الذي قدمته المملكة العربية السعودية، ومن بين مضامينه تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما.

والتقى الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، معين عبدالملك، ممثلي المجلس الانتقالي الجنوبي، في مستهل بدء المشاورات مع المكونات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، ووضع الخطوط العريضة لأولويات مهامها.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن اللقاء ناقش أولويات الحكومة الجديدة، والتركيز في تشكيلها على ذوي الكفاءات والخبرات المشهودة.

وأكد اللقاء أهمية استكمال مشاورات تشكيل الحكومة، وفق المدة الزمنية المحددة في آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وتنفيذ الشق العسكري والأمني وفق الجدول الزمني، والذي تم برعاية الأشقاء في المملكة العربية السعودية، في إطار جهودهم المستمرة لتقريب وجهات النظر والتركيز على معركة اليمن والعرب المصيرية في إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام والاستقرار والازدهار.

حكومة تستجيب لتطلعات المواطنين

وأكد رئيس الحكومة المكلف أن الهدف من هذه المشاورات ليس فقط تشكيل الحكومة الجديدة، بل رسم خططها وأولوياتها بما يستجيب لتطلعات المواطنين الذين يعلقون آمالا عريضة على بدء صفحة جديدة يشترك فيها الجميع دون إقصاء أو تهميش.

بدورهم، أكد ممثلو المجلس الانتقالي الحرص على أن تكون الحكومة الجديدة حكومة كفاءات فاعلة قادرة على القيام بمهامها، وأن يكون أعضاؤها من ذوي الكفاءات والخبرة.

وكانت السعودية قدمت آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، عبر نقاط تنفيذية، تتضمن استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والذي بدأ سريانه منذ 22 / 6 / 2020م.

كما تضمنت الآلية إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي التخلي عن الإدارة الذاتية، وتطبيق اتفاق الرياض، وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، وتكليف رئيس الوزراء اليمني ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما.

وكلف الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، رئيس الوزراء الحالي، معين عبد الملك، بتشكيل حكومة جديدة، بناء على آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، كما عين أحمد حامد لملس محافظاً لعدن، والعميد محمد الحامدي، مديراً للشرطة فيها، وترقيته إلى رتبة لواء. بالمقابل أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، تخليه عن إعلان الإدارة الذاتية.