+A
A-

الدمج الكلي أوصل ابني إلى التفوق الدراسي والتطور الاجتماعي

أكد ولي أمر الطالب إبراهيم عثمان يحيى، وهو أحد الطلبة ذوي اضطراب التوحد، أن دمج ابنه كليًا في أحد الصفوف العادية بمدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين قد أسهم في تحقيق نقلة نوعية رائعة في مستوى ابنه الأكاديمي، حيث تمكن من تحقيق التفوق والامتياز في نتائج نهاية العام الدراسي المنصرم، إضافةً إلى تطوره على الصعيدين السلوكي والاجتماعي.
وقال ولي الأمر: إن خبر تفوق ابني أسعدني كثيرًا، والفضل يرجع لله تعالى، ثم إلى الهيئة الإدارية والتعليمية بالمدرسة، من خلال العناية الفائقة والرعاية المتميزة لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي شملت ابني، وتلقاها منذ اليوم الأول لدخوله المدرسة، بدعم مباشر من إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، حيث بدأ الارتقاء التدريجي بمستواه الأكاديمي والسلوكي والاجتماعي، حتى وصل إلى ما وصل إليه اليوم من نتائج مشرفة لم تخطر على بالنا.
وأضاف: بدأت رحلة إبراهيم الدراسية في الصف الخاص بطلبة التوحد، والذي كان بمثابة حجر الأساس لتأهيله أكاديميًا ونفسيًا واجتماعيًا، حتى وصل إلى مرحلة الدمج الكلي في الصف العادي، كما تم إشراكه في الفعاليات المدرسية كالطابور الصباحي، مما ساعد على تطور شخصيته وتفاعله الاجتماعي.
ووجه ولي الأمر الشكر والتقدير للمعلمات في صف التوحد، وعلى رأسهم الأستاذة رباب فتيل، والشكر موصول لشقيقة إبراهيم التي كان لها دور كبير في متابعة دروسه في المنزل.