+A
A-

صفقات مدوية للأهلي والمنامة سلاويًا

ينتظر الشارع الرياضي بشغف كبير استئناف منافسات كرة السلة على الصعيد المحلي؛ ليتابع عن كثب ما ستؤول إليه المواجهات المرتقبة في الأدوار النهائية لمسابقة دوري زين، ومن ثم اللجوء لمسابقة “أغلى الكؤوس” كأس خليفة بن سلمان.

فالاتحاد البحريني للعبة أعلن مؤخرًا عن موعد استئناف المسابقات والتي ستنطلق مطلع شهر سبتمبر المقبل، عبر مباريات المربع الذهبي للدوري بلقاءي المنامة والرفاع من جهة والمحرق والأهلي من جهة أخرى، والأفضلية للفريق الفائز في مباراتين من أصل ٣ مباريات ليصعد للمباراة النهائية.

وقبل الإعلان عن ذلك، تحركت الأندية المنافسة وتحديدًا فريقي الأهلي والمنامة في إبرام التعاقدات مع اللاعبين الأجانب الذين سيمثلونهما في البطولتين، فالأهلي تعاقد مع الأميركي براندون براون وقبله بأيام نجح في الحصول على توقيع الأميركي الآخر دومنيك ساتون، وفي الجهة الأخرى، خطف المنامة اللاعب البولندي لامبيه الذي استعان به الأهلي قبل أن يعصف وباء كورونا، فيما كان محترفه الثاني الجزائري محمد حراث.

السيّر الذاتية ومقاطع الفيديو لمحترفي النادي الأهلي يعطيان مؤشرًا كبيرًا بنجاعتهما وقوتهما الفنية وسيكونان “قوة ضاربة” لصفوف الأهلي الذي يتمتع بعناصر محلية متألقة. وفي الجهة الأخرى، يدرك غالبية لاعبي وجمهور كرة السلة البحرينية من هما البولندي لامبيه والجزائري حراث؛ كونهما شاركا سابقًا في البطولة الخليجية للأندية التي أقيمت في البحرين، وهما دون شك سيكونان عنصرا إضافة بجانب لاعبي المنامة.
وما سيزيد الأمر إثارة وجنونًا في دائرة المنافسة بين الأهلي والمنامة، فضلا عن المحترفين الذين من المفترض أنهم سيصنعون الفارق بإمكاناتهم وقدراتهم الفنية العالية، التي على إثرها تم انتدابهم تحديدًا لهذه المرحلة المهمة والحساسة، أن الفريقين يبحثان عن منصة التتويج والتقلد باللقبين إن أمكن أو أحدهما على أقل تقدير بعدما خرج فريقا المحرق بالدوري والرفاع بـ “أغلى الكؤوس” بالموسم الماضي.

وإذا ما تطرقنا لفريق المحرق، فإن الأخير تمكنّ قبل أيام بسيطة من إنهاء هذا الملف، بالتوقيع مع الأميركي بوند والجامايكي جوردان. أما فريق الرفاع، فإنه بعيدًا عما يحدث في ساحة صراع الصفقات، ما يجعل هويته في المنافسة تبدو غامضة وصعبة، إلا إذا كان لإدارة الفريق رأي آخر.

ومن هذا المنطلق ولحين موعد انطلاق المنافسات الرسمية، توجد أسئلة سنطرحها وسننتظر أجوبتها على مدى الأيام والأسابيع المقبلة، هل سيكون لقبَا الدوري و ”أغلى الكؤوس” بين قبضة الأهلي والمنامة تحديدًا، وهل ستكون لـ “أصحاب السعادة” سعادة في هذا الموسم، والمحرق هل سيكون له نصيب في المنافسة، ومن سيتوج بالدوري، ومن سيظفر بالكأس أم سيكون اللقبان من نصيب فريق واحد؟