+A
A-

انفجارات وهجوم على سجن يعيد العنف لأفغانستان

اقتحم مسلحون سجنا في شرق أفغانستان، الأحد، مما أسفر عن مقتل شخص على الأقل، في هجوم يشكل ضربة للهدوء النسبي الذي ساد البلاد، مع إعلان وقف إطلاق النار تزامنا مع عطلة عيد الأضحى.
وقال مسؤولون إن ما لا يقل عن 3 قنابل انفجرت خارج مجمع سجون في مدينة جلال أباد بشرق أفغانستان، الأحد، فيما هرعت قوات الشرطة للمكان.
وقال سهراب قادري، عضو المجلس الإقليمي في جلال آباد، إن سيارة ملغومة انفجرت، وأعقب ذلك انفجار قنبلتين أصغر على الأقل خارج سجن تديره الحكومة.
وأفاد المتحدث باسم حاكم ولاية ننغرهار، عطاء الله خوجياني، لوكالة فرانس برس، بأن المسلحين فجّروا سيارة مفخخة قرب السجن، قبل أن يطلقوا النار على الحراس في المنشأة الواقعة في مدينة جلال أباد.
وقال إن "عددا منهم اتّخذوا مواقع في سوق قرب السجن حيث يشتبكون مع قوات الأمن".
وأضاف أن "القتال متواصل. قتل شخص الى الآن وأصيب 18 بجروح".
ونفت طالبان أي صلة لها بالهجوم الذي وقع في آخر أيام الهدنة بين الحركة والحكومة الأفغانية.
وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، لفرانس برس "هذا ليس هجوما من قبلنا. لم يؤذن لمجاهدينا بعد بشن هجمات".