+A
A-

معظمهم بأوروبا وأميركا..أكثر من 2.5 مليون إصابة بكورونا

تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم 2,5 مليون شخص، أكثر من 80% منهم في أوروبا والولايات المتحدة، وفق إحصاء لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية حتى الساعة 16,30 ت غ الثلاثاء.

كما تسبب فيروس كورونا المستجد بأكثر من 170 ألف وفاة في العالم ثلثيها تقريبا في أوروبا، منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 9,35 ت غ الثلاثاء.

وتم إحصاء مليونين و503 آلاف و429 إصابة بينها 172 ألفا و551 وفاة وخصوصاً في أوروبا، القارة الأكثر تضررا مع مليون و230 ألفا و522 إصابة و108 آلاف و797 وفاة، فيما سجلت الولايات المتحدة حيث لا تزال وتيرة تفشي الوباء هي الأسرع، 788 ألفا و920 إصابة بينها 42 ألفا و458 وفاة.

كارثة إنسانية عالمية

من جهة أخرى، حذر مدير برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء مجلس الأمن الدولي من "كارثة إنسانية عالمية" مع ترجيح أن يتضاعف عدد الأشخاص المعرضين للمجاعة في عام 2020 بسبب كوفيد-19.

وحذر البرنامج التابع للأمم المتحدة والذي ساهم أيضا في تقرير نشر الثلاثاء عن الأزمات الغذائية، من أن "عدد من يعانون من الجوع الشديد يمكن أن يتضاعف بسبب الجائحة ليصل إلى أكثر من 250 مليون شخص بحلول نهاية عام 2020".

ووفقاً للتقرير، ارتفع عدد من هم على حافة المجاعة بشكل كبير في عام 2019، من 113 إلى 135 مليون شخص، بسبب النزاعات ومشكلات المناخ والصدمات الاقتصادية.

265 مليوناً مهددون بالمجاعة

ولكن بالنسبة لعام 2020، يخشى أن هذا العدد سيتضاعف مجدداً ليرتفع من 135 إلى 265 مليون شخص بسبب التأثير الاقتصادي الناجم عن الوباء، وفقًا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي التي عرضت على هامش نشر التقرير.

وخلال مؤتمر عبر الفيديو لمجلس الأمن الدولي حول هذا الموضوع الثلاثاء، رسم مدير برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي صورة مظلمة للغاية لما ينتظر الكوكب، وحث أعلى سلطة في الأمم المتحدة على الإسراع في اتخاذ إجراءات لمواجهة ذلك.

وقال عارف حسين كبير الاقتصاديين في البرنامج والمشارك في التقرير الذي عرض الثلاثاء لفرانس برس "إن الناس الذين كانوا بحاجة في الأصل للمساعدة سيحتاجون إلى المساعدة لفترة أطول وسيزيد عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بسبب كوفيد-19".

وقال "ما كان يمكن لهذا الفيروس أن يصل في وقت أسوأ مما نعيشه اليوم"، في حين كان الوضع يتدهور بالفعل.

وذكر بأنه في كل يوم "يموت حوالي 21000 شخص حول العالم لأسباب تتعلق بالجوع. هذا هو الوضع المعتاد في العالم قبل الوباء".