+A
A-

ترمب ينفي التوصل إلى دواء مضاد لفيروس كورونا

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، التوصل إلى دواء مضاد لفيروس كورونا، بعدما كشف امس الخميس عن موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركية السريعة على اعتماد علاج ضد كوفيد -19، كان مخصصا للملاريا، موضحا أنه سيتم صرف هذا الدواء بوصفة طبية قريبا إلى مجموعات كبيرة.

وقال في مؤتمر صحافي بحضور وزير الخارجية مايك بومبيو وإيفانكا ترمب أنه متفائل حول ذلك. مؤكداً أن بلاده تنسق مع دول الجوار وتبذل مجهودات كبيرة لمواجهة تفشي كورونا.

كما أضاف "نعمل مجتمعين بأقصى طاقة لاحتواء "العدو الخفي".

هذا وشدد الرئيس الأميركي على أهمية التباعد الإجتماعي وعدم الاختلاط بالآخرين، وقال انه سيتم توزيع الكمامات الواقية على جميع الولايات التي تعاني نقصاً.

معركة قاسية

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إغلاق الحدود بين كندا والولايات المتحدة الليلة، مجددا على أهمية تجنب السفر، وقال هذه "معركة قاسية".

في حين، أكدت خلية الأزمة الأميركية أن مؤشرات وفيات الذكور بكورونا ضعف النساء كما ظهر في إيطاليا.

هذا وجددت واشنطن، الخميس، تحذيرها للأميركيين، فطالبتهم بعدم السفر إلى الخارج لأي داعٍ والعودة إلى الولايات المتحدة إن أمكنهم، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

بذلك، بلغ مستوى التحذير الصادر عن وزارة الخارجية مستواه الأقصى وشمل كامل العالم، ما يمثل إجراء غير مسبوق في تاريخ البلاد.

وجاء في بيان نشرته الخارجية الأميركية على "تويتر" أنها "توصي المواطنين الأميركيين بعدم السفر إلى الخارج بسبب وطأة كوفيد-19 في العالم".

وليل الأربعاء، أعلنت الولايات المتحدة أنها علقت خدمات منح تأشيرات الدخول الروتينية في غالبية دول العالم بسبب انتشار وباء كورونا المستجد.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن القنصليات الأميركية ألغت "كل المواعيد المعتادة" المتعلقة بمنح هذه التأشيرات "في غالبية دول العالم".

ولم توضح الخارجية الدول المعنية بهذا الإجراء، داعيةً إلى الاطلاع على المواقع الإلكترونية لسفاراتها.

وتابعت الوزارة أنها ستواصل درس الملفات المتعلقة "بضرورات السفر الملحة"، وكذلك الخدمات القنصلية للرعايا الأميركيين.

وفرضت الولايات المتحدة قيودا مشددة جداً في آذار/مارس على دخول البلاد لتجنب انتشار وباء كورونا المستجد من الخارج.