+A
A-

45 إصابة كورونا في السعودية.. وجهود استباقية من المملكة

أعلنت وزارة الصحة السعودية، الخميس، أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وصل إلى 45 حالة في المملكة، بعد فحص ما يقارب 4 آلاف شخص.

في التفاصيل، كشف الدكتور محمد العبد العالي المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية في مؤتمر صحفي له من العاصمة الرياض، الخميس، عن إجراءات احترازية وجهود استباقية تبذل من كافة الجهات للتعامل مع كورونا.

وأوضح العالي، أنه على الأشخاص العائدين من السفر عزل أنفسهم في المنازل مدة لا تقل أبدا عن 14 يوماً، منوها إلى أن العزل يتم في غرفة من غرف المنزل لا يستطيع المعزول الخروج منها إلا إلى المستشفى، وأثناء ذلك يجب عليه وضع كمامة كي لا تنتقل العدوى إن وجدت إلى باقي أفراد المكان.

كما أكد أن المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها يستقبل كافة الأسئلة والاستفسارات حول الموضوع، معلنا عن حوالي 2500 حالة معزولة في المملكة.

من جهة أخرى، أشار العالي إلى ضرورة التصدي للشائعات بشأن فيروس كورونا، منوها إلى أن كل الاحتياجات متوفرة في الأسواق ولا داعي للقلق.

إلى ذلك نصحت الصحة المواطنين بمراجعة قائمة الدول الموبوءة بكورونا، مؤكدة أن صحة المواطنين والمقيمين أولوية بالنسبة لها.

24 إصابة جديدة وشفاء واحدة

وكانت وزارة الصحة السعودية قد أعلنت الأربعاء، عن تسجيل 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وأوضحت الوزارة أن الحالتين الأولى والثانية هما لمواطن ومواطنة، تم وضعهما في الحجر الصحي بعد عودتهما من العراق، مضيفة أن الحالة الثالثة هي لطفلة سعودية تبلغ من العمر 12 عاماً، كانت مخالطة لجدها المصاب، الذي أعلن عنه سابقاً في محافظة القطيف، وهو عائد من إيران.

كما ذكرت أن الحالات الـ21 الأخرى من الجنسية المصرية، وهم موجودون بالحجر الصحي في مكة المكرمة، وهم من مخالطي الزائر المصري الذي أعلن عنه الثلاثاء، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

وبهذا يصبح العدد الإجمالي للإصابات 45 حالة، تعافت واحدة وبقية الحالات موجودة الآن في العزل الصحي، ويجري تقديم الرعاية الصحية لها وفق الإجراءات المعتمدة.

إلى ذلك أهابت الوزارة بكل من كان في دول ينتشر فيها فيروس كورونا الجديد، التواصل فوراً مع مركز "اتصال الصحة 937".

كما دعت إلى ضرورة التواصل معها في حال رغبة أي شخص في الاستفسار عما يخص الفيروس، مشددة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.