+A
A-

موجة خسائر تضرب البورصات العالمية.. وضبابية في الأفق!

شكل انهيار اتفاق أوبك والمخاوف من تفشي فيروس كورونا، عاملين رئيسيين في موجة الخسائر الحادة التي تضرب البورصات العالمية وأسواق المنطقة، لاسيما مع هبوط أسعار النفط بأكثر من 30% وهي أكبر تراجعات يومية منذ عام 1991.

في الأسواق العالمية، تراجعت أسهم طوكيو بأكثر من 6%. في حين تراجعت السوق الأسترالية بأكثر من 7% لتمحو 88 مليار دولار من قيمتها السوقية، وهو ما يمثل أسوأ يوم للأسهم الأسترالية منذ الأزمة المالية العالمية.

وفي أسواق المنطقة، تكبدت الأسواق الخليجية خسائر قوية لليوم الثاني على التوالي على خلفية انهيار أسعار النفط.

أما على صعيد العملات، فقد تراجع مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات إلى أدنى مستوياته في 14 شهرا.

وتراجع الدولار مقابل الين إلى أدنى مستويات منذ أكتوبر 2016.

ولأول مرة على الإطلاق، هبط عائد سندات الخزانة الأميركية لـ10 سنوات تحت 0.5%.

بالمقلب الآخر، شهد الذهب مستويات هي الأعلى منذ عام 2012 عند قرابة الـ1700 دولار للأونصة.