+A
A-

كورونا يتمدد.. إصابة جديدة في برلمان إيران

تتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بين المسؤولين الإيرانيين فبعد وفاة النائب، محمد علي رمضاني، جراء إصابته، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إيرانية، أعلنت معصومة آقابور عليشاهي، النائبة في البرلمان الإيراني، إصابتها أيضاً.

وأضافت النائبة عن مدينة شبستر، أنها شاركت في اجتماعات البرلمان يومي الاثنين والثلاثاء الأسبوع الماضي، وأن أعراض الفيروس ظهرت عليها منذ الأربعاء، مؤكدة أنها تلقت نتائج تحاليلها صباح السبت.

يأتي هذا بعد إصابة 5 نواب سابقين، بحسب ما أكد المتحدث باسم البرلمان، أسد الله عباسي.

وأوضح المتحدث إصابة خمسة من أصل مئة نائب خضعوا للفحوص، داعياً بقية المشرعين لإجراء تحليل الكشف عن الفيروس المستبد الذي تفشى في عدد من المدن الإيرانية، وسط اتهامات للسلطة بالتكتم عن الأعداد الحقيقية للمصابين.

وكان البرلمان علق سابقاً اجتماعاته تفاديا لتفشي كورونا بين النواب ومسؤولين آخرين.

يذكر أن كلاً من النائب الإصلاحي عن مدينة طهران محمود صادقي، ونائب وزير الصحة إيراج حريرجي، ورئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، مجتبى ذو النور، أعلنوا في وقت سابق إصابتهم بالفيروس.

كما توفي الرئيس السابق لمكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر، هادي خسرو شاهي، الخميس بالقاهرة، إثر إصابته بكورونا في مدينة قم وخضوعه للعلاج منذ أيام في مستشفى مسيح دانشفاري بالعاصمة طهران، وفق وكالة "إرنا".

إلى ذلك، أفادت وكالة "إرنا" قبل أيام بإصابة نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة، معصومة ابتكار.

43 متوفياً في إيران

أما في آخر الإحصاءات، فقد أعلنت إيران السبت تسجيل 9 وفيات بفيروس كورونا المستجد و205 إصابات إضافية خلال 24 ساعة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 43 وفاة و593 إصابة. وقال المتحدّث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور في مؤتمر صحافي "العدد الإجمالي للإصابات بلغ 593 إصابة، والعدد الإجمالي للوفيات هو 43 حالةً حتى الظهر".

كما أضاف "سجلنا 205 حالات إصابة إضافية بكوفيد-19 خلال 24 ساعة"، من ضمنها 22 حالة في محافظة غولستان في شمال شرقي البلاد.

يشار إلى أن هذا أعلى عدد إصابات يومية إضافية منذ إعلان إيران عن وفاة شخصين بالفيروس في 19 شباط/فبراير في مدينة قم.

يأتي ذلك بعدما أفادت قناة "بي بي سي فارسي"، نقلاً عن مصادر لم تكشف عنها، الجمعة، أن 210 أشخاص توفوا في إيران بالفيروس، معظمهم في قم والعاصمة طهران.

في حين اتهم المسؤول الإيراني الإعلام الغربي بنشر معلومات خاطئة حول تفشي فيروس كورونا المستجد. كما اتهم "بي بي سي فارسي" بالانضمام إلى أعداء إيران "في سباق نشر الأكاذيب.

ومنذ إعلانها عن أولى الوفيات بفيروس كورونا المستجد، واجهت إيران صعوبات بالسيطرة على تفشيه، رغم إغلاق المدارس وتعليق المناسبات الثقافية والرياضية واجتماعات الحكومة والبرلمان. وأصيب بالفيروس عدد من المسؤولين الإيرانيين، في حين اتهم ناشطون ومنظمات دولية طهران بعدم الكشف عن العدد الحقيقي للمصابين.