+A
A-

هل يحمل الصيف "خبرا سارا" بشأن فيروس كورونا؟

يبحث مسؤولو الصحة والشركات وأسواق المال عن مؤشرات عما إذا كان حلول طقس أكثر دفئا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية يمكن أن يبطئ من انتشار وباء فيروس كورونا. وفيما يلي ما نعرفه عن الخصائص الموسمية لحالات تفشي الأمراض.

هل نعرف ما إذا كان فيروس كورونا الجديد يمكن وصفه "بالموسمي"؟

هذا ما يأمله بعض خبراء الأمراض المعدية. لكن لا يمكنهم الجزم بشكل قاطع بعد، لأن وجود الفيروس لم يكن لفترة كافية تسمح للعلماء بجمع الأدلة التي يحتاجونها.

وقال بول هانتر، خبير الأمراض المعدية في جامعة إيست أنجليا البريطانية: "كل ما لدينا لدراسته هو أوجه التشابه مع الأمراض الأخرى التي تنتشر على نحو مماثل".

وما يعرفه الخبراء هو أن أمراض الجهاز التنفسي، مثل الإنفلونزا والسعال ونزلات البرد العادية، يمكن أن تكون لها خصائص تتأثر بتغير المواسم، مما يساعد على توقع واحتواء حالات تفشيها.

ومن المعروف أيضا أن هناك ظروفا بيئية معينة يمكن أن تعزز انتقال الفيروس، فالطقس البارد والرطوبة والطريقة التي يتصرف بها الناس خلال الشتاء كلها من العوامل التي يمكن أن تؤثر على مسار وباء ما.