+A
A-

الصحة العالمية: نحتاج الملايين لاختبار لقاح ضد كورونا

أفادت منظمة الصحة العالمية في مؤتمرها المنعقد، الخميس، حول فيروس كورونا المستجد، أنها تركز الآن على اختبارات تكشف كيفية تنقل الفيروس.

وأضافت المنظمة أنها بحاجة لمئات الملايين من الدولارات لاختبار عدة لقاحات ضد كورونا، مطالبة القطاعات الحكومية بالمشاركة في تمويل اختبارات اللقاح ضد المرض.

كما أعلنت وجود 400 حالة إصابة بكورونا خارج الصين، مشيرة إلى أنها لا تتوقع أن يكون هناك زيادة كبيرة في عدد إصابات كورونا كما حدث اليوم، في إشارة منه إلى إعلان الصين، الخميس، قفز عدد الوفيات وحالات الإصابة الناجمة عن كورونا في البلاد، بشكل كبير مع تسجيل 242 حالة وفاة في يوم واحد في هوبي، إضافة إلى 15 ألف إصابة.

وبعد إعلان السلطات عن الأرقام الجديدة، بلغ عدد المتوفين 1355 شخصاً على الأقل والمصابين نحو 60 ألفاً.

إلى ذلك، أكدت لجنة الصحة بهوبي، في تحديثها اليومي، حدوث 1840 إصابة جديدة في هذه المقاطعة.

تغيير طريقة تشخيص كورونا

وتزامنت هذه القفزة في الحصيلة مع إعلان مسؤولين محليين إعادة تغيير طريقة تشخيص حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19".

وفي بيان، قالت لجنة الصحة في هوبي، إنها ستضم من الآن فصاعداً إلى سجل الإصابات الرسمية حالات تم "تشخيصها عيادياً"، ما يعني أن صور الرئتين في حالات محتملة يمكن اعتبارها كافية لتشخيص الإصابة بالفيروس، بدلاً من فحوص الحمض النووي.

كما أضافت اللجنة أن التصنيف الجديد شمل 13 ألفاً و332 حالة إصابة وأكثر بقليل من نصف حصيلة الوفيات الجديدة، مشيرة إلى أن هذا التغيير يعني أنه بات بإمكان المرضى الحصول على علاج "في أسرع وقت ممكن"، كما أنه يجعل التصنيف "متوافقاً" مع تصنيفات مستخدمة في مقاطعات أخرى.

إلى ذلك قالت إنها قامت بهذا التغيير "مع تعمّق فهمنا لمرض الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد، ومع تراكم خبراتنا في التشخيص والعلاج".

على الصين الوضوح أكثر

وكانت منظمة الصحة العالمية قد طالبت الصين في وقت مبكر الخميس، بأن تكون أكثر وضوحاً بشأن عدد الإصابات بفيروس كورونا، وسط تقارير تفيد بأن عدد الإصابات المعلن لا يتطابق مع الواقع.

وقال مسؤولون من المنظمة العالمية، إن القفزة في عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الصين تعكس "تعريفاً أوسع" لحالة العدوى.

بدوره، أوضح طارق جسارفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، لرويترز أن تعريف عبارة حالة جديدة يوسع نطاق المسألة بحيث لا تشمل فقط الحالات المؤكدة بالتحاليل المعملية، بل أيضاً الحالات المشخصة إكلينيكيا استناداً إلى الأعراض والتعرض.