تحتفل مملكة البحرين الغالية بذكرى عزيزة على قلوب كل المواطنين، ألا وهي الذكرى العشرون لتولي صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم.

البحرين منذ تولي صاحب الجلالة مقاليد الحكم شهدت إنجازات ونجاحات تتوالى على المملكة من جميع الجوانب وعلى جميع الأصعدة المحلية والدولية، وهذه النجاحات لم تأت إلا بسعي جلالته حفظه الله إلى الارتقاء بمستوى المواطن في إطار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وتحقيقا لرؤية 2030.

وتتزامن احتفالات مملكتنا الغالية مع مرور 100 عام على تأسيس شرطة البحرين تحت شعار الولاء لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاة، حيث شهدت منذ إنشائها عام 1919 تطورا كبيرا في أجهزتها الأمنية المختلفة حتى تستطيع القيام بواجباتها في حفظ الأمن والسلامة في مملكتنا الغالية.

إن هذه الوزارة التي أثبتت نجاحاتها وإنجازاتها في جميع الأصعدة والأفرع والإدارات منذ تأسيسها، كان لابد أن يكون وراءها قائد عظيم، حكيم، ذو نظرة ثاقبة، وعين ساهرة، ورؤية متطورة، وقلب شجاع، معالي الفريق أول ركن سمو الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية حفظه الله ورعاه، فمعاليه من أنجح وأشجع وأقوى القادة الذين أداروا عجلة السلامة والأمن والأمان، فسعى إلى مواكبة الأمم المتقدمة في تحديث وتطوير العديد من التقنيات والتي من شأنها الحفاظ على أمن وأمان البلاد.

وقيادتنا الرشيدة لم تأل جهدا في تزويد رجال وزارة الداخلية وإمدادهم بكل الوسائل والأجهزة المتطورة والآليات؛ حتى تتمكن من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها في الحفاظ على أمن الوطن وسلامة كل من يعيش على ثراها، ولاشك أن المواطن والمقيم لهم دور مهم في مساعدة رجال الأمن من خلال التعاون فيما بينهم؛ لبسط الأمن ونشر الوعي الأمني في ربوع الوطن وتحقيق أعلى قيم الأمن في بلادنا الغالية.

وفي هذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني إلى صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر أطال الله في عمره وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين وللقيادة الرشيدة وشعب البحرين الوفي. حفظ الله مملكة البحرين من كل سوء ومكروه.