أصبح معرض الجواهر الذي يقام سنويا تحت رعاية سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، من أهم وأكبر وأعرق المعارض على مستوى الشرق الأوسط،”اكثر من 561 عارضا من 36 دولة” ويحظى باهتمام بالغ نظرا لمكاسبه العديدة على الاقتصاد الوطني، وبالتالي تنفيذ مجموعة من الأهداف التي تسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي، كما أن رؤية سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه ومتابعته الدائمة للدور الذي يقوم به القطاع الصناعي، من أجل تحقيق درجة أعلى من التكامل، جعلت من البحرين منارة ومركزا عالميا لتجارة الذهب كونها تمتلك منظومة من البنى الأساسية وتاريخا عريقا في صناعة الذهب والمجوهرات، ويعرف الصانع البحريني بمهارته الفائقة في أداء حرفته وبراعته.

يوم أمس افتتح معرض الجواهر العربية، وهو يمثل أهمية كبرى ليس فقط في كونه إرثا عظيما نعتز به، وله بعد تاريخي وتراثي، لكنه أيضا يمثل أساسا فكريا للاستثمار وتنمية القطاع الاقتصادي وتعزيز مركز البحرين عالميا في صناعة الذهب والمجوهرات، والابتكار والإنتاجية العالمية، وتنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد وتنميته وازدهاره.

رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس قال “إن معرض الجواهر العربية 2019، يعد أحد أكبر المؤتمرات والمعارض في صناعة الذهب، لما يضمه من علامات تجارية بارزة من مختلف دول العالم، وقال إن رعاية سمو رئيس الوزراء الموقر بالمعرض منذ انطلاقه، عزّزت صناعة الذهب الضاربة في جذور تاريخ وثقافة المملكة، والتي جعلت من البحرين أيقونة بارزة في عالم صناعة وتجارة الذهب إلى جانب المعدلات المتنامية التي تسجلها المملكة بصورة سنوية في تلك التجارة المزدهرة”.

إن سيدي سمو رئيس الوزراء أيده الله صنع الإنجازات للوطن بالتفصيل وأعطاه القوة في جميع المجالات، وبفضله حظيت سياسات الحكومة بتقدير عالمي من خلال حصول البحرين على مراتب متقدمة في التقارير الاقتصادية الدولية، ويعد معرض الجواهر الذي تحتضنه البحرين سنويا صورة من صور النجاح الباهر للبحرين في مجال صناعة الذهب والمجوهرات.