+A
A-

سلمان بن ابراهيم: الخطاب السامي لجلالة الملك المفدى يمثل رؤية شاملة لمستقبل البحرين المشرق

ثمن معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عاليا الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله، لدى افتتاح جلالته لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب، معتبرا معاليه الخطاب السامي بأنه يمثل رؤية ملكية شاملة ترسم ملامح المستقبل المشرق لمملكة البحرين في شتى المجالات.

واعتبر معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة أن مضامين الخطاب السامي لجلالة الملك المفدى  تصب في خانة تعزيز مسيرة الإصلاح وتكريس دولة القانون والمؤسسات، وصون المكتسبات التنموية والإصلاحية، وبناء الدولة المدنية الحديثة وتعزيز التوجه نحو اقتصاد المعرفة.

وأشار معاليه إلى أن تأكيد جلالته اعتزازه بعطاء الشباب البحريني يعبر عن التقدير الملكي المتميز لدور الشباب في صياغة مفردات المستقبل الواعد لمملكة البحرين مبينا في هذا الإطار أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وضع تمكين الشباب في مقدمة أولوياته وعمل على وضع السياسات الرامية لتأصيل دور الشباب في دعم وترسيخ عملية التنمية المستدامة على مختلف الأصعدة.

وأكد أن  سياسات ورؤى المجلس الأعلى للشباب والرياضة تستلهم من التوجيهات الملكية مقومات استشراف المستقبل المشرق للحركة الشبابية والرياضية وذلك من خلال جعل الرياضة أسلوب حياة، والإسهام في تطوير الطفل والمرأة والمجتمع وتنمية ثقافة الهوية الوطنية والانتماء لدى الشباب، والعمل على تحديث التشريعات وتوسيع الشراكة مع القطاع الخاص والاستدامة في الوصول إلى منصات التتويج، بالإضافة إلى توفير المنشآت الرياضية المناسبة وتعزيز استضافة الأحداث الرياضية والشبابية الدولية والقارية والإقليمية.

وأشار أن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة باعتبارها الجهاز التنفيذي للمجلس الأعلى، فإنها تسعى دوما إلى تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة لمتابعة تنفيذ السياسات العامة والخطط الاستراتيجية للمجلس، وذلك من خلال بناء منظومة إدارية متكاملة وعلى كفاءة عالية تتولى العمل على تحقيق التكامل بين المجلس الأعلى والوزارات والجهات المعنية بقطاعي الشباب والرياضة، ومتابعة تنفيذ السياسات العامة واستراتيجيات المجلس الأعلى بأعلى معايير الجودة والتميز.

وأوضح أن المنجزات المتعددة في قطاعي الشباب والرياضة في ظل الرعاية الملكية تشكل الأرضية الخصبة نحو التطلع بكل عزم ومضاء من أجل توسيع قاعدة تلك المنجزات، وتعزيز مكتسباتها في مختلف المجالات، وهو الأمر الذي يستدعي تكامل الأدوار بين الجهات المعنية بالحركة الشبابية والرياضية، من أجل الوصول إلى التطوير المستدام للارتقاء بمختلف أركان منظومة العمل الشبابي والرياضي في المملكة.