+A
A-

"مؤتمر اتحاد المتداولين" يبحث الاقتصاد الخليجي والعالمي وخدمات التكنولوجيا المالية

كشف السيد عبد الله محمد داود ممثل مملكة البحرين لدى الاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية ورئيس اللجنة التنظيمية العليا لـ "المؤتمر الرابع والأربعين للاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية ICA"، إن هذا المؤتمر الذي سيقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله يومي 24 و25 أكتوبر القادم، سيستعرض أفق نمو الاقتصاد الخليجي والعالمي وانعكاس ذلك على واقع الخدمات المالية.

وقال السيد عبدالله دواد إن جلسات وورش عمل المؤتمر ستتناول "نموذج التحول الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي"، وكيف حددت سلسلة من التصورات والاستراتيجيات التي أطلقتها حكومات دول مجلس التعاون الخليجي في السنوات الأخيرة مستقبل التنوع الاقتصادي والإنتاجية والابتكار، وأثر الإصلاحات المالية الطموحة في جميع أنحاء المنطقة على بيئة تشغيل الشركات مع تغيير ديناميكيات النمو على مستوى الاقتصاد الكلي.

وأضاف أن مؤتمر ICA يتناول أيضا في محوره الثاني إعادة النظر في الخدمات المالية من خلال "فنتك"، خاصة بعدما أدى عقد من التغيير في القطاع المالي إلى زيادة الضغوط التنظيمية وضغوط التكلفة التي تواجه المؤسسات المالية، ولكنه أطلق أيضًا عصرًا من الابتكار المالي غير المسبوق، وتغيرت تجربة العملاء جنبا إلى جنب مع تغير نماذج الأعمال المعمول بها للشركات القائمة، وسجل الإنجازات في صناعة التكنولوجيا المالية، وكيف سيغير النظام المصرفي والتأميني في منطقة الشرق الأوسط، وما هي الفرص التي يخلقها للتمويل الإسلامي.

وأشار إلى أن المحور الثالث من المؤتمر يسلط الضوء على مدى صحة الاقتصاد العالمي بعد عقد من بدء الأزمة الاقتصادية العالمية، والالتزام بالعولمة والانفتاح الاقتصادي، ومدى تأثير السياسيات الشعوبية على الاقتصاد، والمديونية المتزايدة في بيئة السياسة النقدية التي لا تزال تعتمد اعتمادا كبيرا على أسعار الفائدة المنخفضة للغاية.

ولفت السيد عبدالله داوود إلى أن "المؤتمر الرابع والأربعين للاتحاد العربي للمتداولين في الأسواق المالية ICA"، يتناول في محوره الرابع "مستقبل الطاقة في الشرق الأوسط"، والتقلبات الأخيرة في أسعار النفط، وأهمية أن يعيد أعضاء أوبك تنظيم صفوفهم كقوة فعالة، وتباين انتاج النفط نظرًا لأن الرؤى الاقتصادية تلزم نفسها بأهداف تنويع طموحة، ومستقبل الطاقة المتجددة، وأثر ذلك كله على قطاع الخدمات المالية.

هذا ويجري استعراض تلك المحاور من قبل متحدثين عالمين كبار، جنبا إلى جنب مع نحو 500 من قيادات القطاع المالي والمصرفي، ومديري الخزينة في البنوك، والمديرين الإداريين، ومصرفي الاستثمار، وإدارة المخاطر، ومديري إدارة ثروات الأصول، وكبار الاقتصاديين والمتعاملين الذين يمثلون البنوك والمؤسسات الدولية من دول مختلفة حول العالم.