+A
A-

هوك: تحديث مستمر لقائمة الإيرانيين المحظورين

دافع برايان هوك، مبعوث وزارة الخارجية الأميركية لشؤون إيران، عن قرار الحكومة الأميركية حظر دخول كبار المسؤولين الإيرانيين وأبنائهم من دخول الولايات المتحدة.

وقال هوك، خلال مؤتمر صحافي، إن الولايات المتحدة تقوم بمراجعة وتحديث القائمة باستمرار لضمان عدم تمكن كبار المسؤولين الإيرانيين وعائلاتهم من السفر إلى الولايات المتحدة.

وتحمّل واشنطن طهران مسؤولية كثير من الأعمال المزعزعة للاستقرار في المنطقة، أحدثها الاعتداءات التي طالت منشأتي شركة أرامكو النفطية في السعودية.

وأكد أن "أشخاصاً استخدموا إمكانيات الأميركية للتعليم، يستغلونها الآن لشتم الولايات المتحدة، وهذا مثال واضح على نفاق المسؤولين الإيرانيين".

وقال المسؤول الأميركي إن هذا كان مطلب "الكثير من الإيرانيين"، في إشارة إلى الحملة التي بدأها ناشطون إيرانيون في أميركا منذ عامين تطالب بحظر دخول مسؤولي النظام الإيراني وطرد أبنائهم وأقاربهم الذين يدرسون أو يعملون ويعيشون في الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أصدر قراراً يمنع، أو يقيد دخول كبار المسؤولين الإيرانيين وأعضاء أسرهم من الدرجة الأولى إلى الولايات المتحدة، بسبب استمرار سلوك إيران العدواني المهدد للأمن والسلام في المنطقة والعالم.

وقال الرئيس الأميركي في بيان الأربعاء، إن "القرار صدر بسبب الحكومة الإيرانية التي ترعى الإرهاب، فهي داعمة لإرهاب الحرس الثوري وذراعه قوة القدس، وتشارك مباشرة في أعمال إرهابية".

كما شدد ترمب على دور الحكومة الإيرانية في الأزمات الإنسانية والتهديدات ضد جيرانها، فضلاً عن تهديداتها الدولية للنقل البحري والهجمات السيبرانية واحتجاز مواطني الولايات المتحدة بشكل تعسفي.

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن "قرار ترمب حظر نخب النظام الإيراني وعائلاتهم من دخول الولايات المتحدة سيمنعهم بعد الآن بالتمتع بحرية أميركا وازدهارها بينما هم يقومون باضطهاد الشعب الإيراني".

يذكر أن العديد من أبناء وأقارب قادة ومسؤولي النظام الإيراني، يملكون تأشيرات وإقامات للدراسة أو العمل والعيش في الولايات المتحدة منذ سنوات على الرغم من العداء العلني لهم واستمرار هتاف "الموت للشيطان الأكبر" منذ 4 عقود من عمر نظام ولاية الفقيه.