+A
A-

ناشط في حراك هونغ كونغ يستنجد بترمب والكونغرس

دعا الناشط في الحركة المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ جوشوا وونغ، الجمعة، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى إدراج بند عن حقوق الإنسان في محادثاته التجارية مع الصين، وذلك في اليوم الأول من زيارة للولايات المتحدة تهدف إلى حشد الدعم للحركة.

وقال جوشوا وونغ لوكالة فرانس برس إثر مشاركته في مؤتمر بجامعة كولومبيا في نيويورك "من المهم إدراج بند حول حقوق الإنسان في المفاوضات التجارية ووَضع احتجاجات هونغ كونغ على جدول أعمال هذه المفاوضات، خاصة عندما يكون هناك مركز دولي مهدد بقوانين الطوارئ".

واعتبر الطالب البالغ من العمر 22 عاماً أنه "إذا لم تكُن لدى الصين النية لحماية الحرية الاقتصاديّة لهونغ كونغ، فإن ذلك سيؤثّر على الاقتصاد العالمي بكامله ويُضرّ به". وهناك أكثر من 1200 شركة أميركية في هونغ كونغ.

وتخوض الصين والولايات المتحدة منذ العام الماضي حربًا تجاريّة. وتجلّت هذه المواجهة في فرض كل من الدولتين رسوماً جمركيّة على تبادلات تجاريّة تُقدّر قيمتها الإجمالية بمليارات الدولارات.

وأعلن البلدان، الأربعاء، وقفاً للتصعيد بينهما، في وقت يُرتقب عقد محادثات بينهما في تشرين الأول/أكتوبر في واشنطن.

واستبعدت إدارة ترمب حتى الآن إدراج ملف هونغ كونغ في هذه المفاوضات التجارية. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين الأربعاء، إن هذا الملفّ متروك "لوزارة الخارجيّة وليس لوزارة التّجارة".

كما دعا جوشوا وونغ الذي يتوجّه، الثلاثاء، إلى واشنطن، الكونغرس الأميركي إلى إصدار قانون يتعلّق بـ"حقوق الإنسان والديمقراطيّة في هونغ كونغ".

وقد يسيء قانون كهذا إلى العلاقات التجارية المميزة بين هونغ كونغ والولايات المتحدة، بفرضه تدابير مراقبة على السلطات المحلية للتثبت من احترامها القانون الأساسي والحريات الفريدة في هذه المنطقة الواقعة في جنوب الصين.

ويلتقي جوشوا وونغ السيناتور الجمهوري ماركو روبيو الذي ينتقد بكين بشدّة. كما يُتوقّع أن تستمع إليه لجنة من الكونغرس.

وتأتي زيارة جوشوا وونغ للولايات المتحدة في إطار جولة دولية لحشد الدعم لقضية المتظاهرين في هونغ كونغ.