كعادة سموه دائما يهتم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه بتفاصيل الحياة اليومية للمواطنين ومراجعة الخطط ومتابعة القرارات بشكل مستمر، ويأتي أمر سموه حفظه الله ورعاه بوقف سحب الرمال ومنع العمليات التي تجري في المناطق البحرية في شمال المحرق وقطعة جرادة، حتى تتم دراسة تأثير عمليات الحفر وسحب الرمال على البيئة البحرية من جميع الجوانب، تأكيدا على ما يوليه سموه من اهتمام بالغ بأبنائه المواطنين من البحارة وهواة الصيد والغوص وحماية البيئة وتوفير السلامة والأمن والراحة والطمأنينة.

سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه يعمل من أجل توريث الأجيال القادمة بيئة صحية بعيدة عن أخطار التلوث، ودائما يجد الطرق والمعالجات لحل جميع المشاكل من أجل تحقيق الحياة الأفضل للمواطن في شتى أبعاد الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وقد أولى سموه جل اهتمامه لتنمية وتطوير مختلف مجالات الثروة الزراعية والبحرية بما يعود بالنفع والخير الوفير والنماء والعطاء على المواطن، ويستمع بصورة مستمرة لملاحظات وآراء البحارة وهواة الغوص ويوجه الجهات المعنية للعمل بكفاءة عالية ودقة متناهية من أجلهم.

إن سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه يرسم الأهداف الصحيحة والوسائل الآمنة والمعرفة النظرية والتطبيقية وأساليب العمل والتنظيم والتوجيهات الفكرية، وتوجيهاته تصب دائما في مصلحة المواطنين كافة بما فيهم فئة الصيادين، إضافة إلى المحافظة على الثروة السمكية ومهنة الصيد باعتبارها من أقدم المهن الرئيسية التي عرفها الإنسان البحريني، ومن هذا المنطلق تحظى الثروة السمكية والبيئية بنصيب وافر من دعم واهتمام الحكومة الموقرة ودعم قطاع الصيد والصيادين وتشجيعهم على الاستمرار في مهنة الصيد والمحافظة عليها وذلك من خلال تحديث أساليب تنمية الثروة السمكية واستغلالها بشكل يضمن الحفاظ على مخزونها.

سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، جهود حاسمة ومخططة لإحراز التقدم والتطور في شتى الميادين من أجل راحة أبناء شعبه على اختلاف مستوياتهم.