+A
A-

حركات سودانية تقدم لـ"قوى الحرية" مطالبها بشأن "الوثيقة

تواصلت ظهر اليوم الأحد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اجتماعات "قوى الحرية والتغيير" السودانية بمشاركة الحركات المسلحة.

وشاركت "الجبهة الثورية السودانية" في اجتماعات اليوم، بعد أن كانت قد عقدت اجتماعات خاصة بها في أديس أبابا أيضاً. وقد تقدمت "الجبهة" إلى "قوى الحرية والتغيير" بطلب مهلة، لفترة لم تحدد، وذلك لمناقشة بعض النقاط التي ترى الجبهة أنه يجب تضمينها في الوثيقة سيتم التوافق عليها مع المجلس العسكري الانتقالي.

وتركّزت مشاورات اليوم بين "الجبهة الثورية" و"قوي الحرية والتغيير" حول أهم ما يجب تضمينه في الوثيقة التي سيتم توقيعها مع المجلس العسكري الانتقالي، وأهم الأمور عدد من النقاط المتمثلة في العدالة الاجتماعية، وحول النقطة التي تخص قوات الدعم السريع وجهاز الأمن.

وكانت قد أجريت مشاورات اليوم بين مختلف الجبهات والأحزاب المنضوية تحت "قوي الحرية والتغيير". واستمر الاجتماع لنصف ساعة فقط وانفض بعد مناقشة وعرض العديد من المتطلبات.

في هذا السياق، أكد سيف الدين عيسي، أمين التنظيم الإداري للمجلس الانتقالي لـ"حركة تحرير السودان"، في حديث مع قناتي "العربية" و"الحدث" أن "الجبهة لها مطالب متمثلة في تضمن العديد من النقاط في الوثيقة، وكذلك في ما يخص قضايا الحرب والسلم. وتطالب أيضا بفترة ست شهور لتكون فترة تفاوض حول قضايا الحرب والسلم". وأضاف: "تحاول الجبهة الثورية مناقشة كافة النقاط خلال اجتماعات أديس أبابا".

ويري المراقبون أن العديد من النقاط التي يتم مناقشتها تسير وفق رؤية الجهات المشاركة في "قوى الحرية والتغيير".

من جهته، أكد ياسر عرمان، الأمين العام لـ"الحركة الشعبية شمال" أن هناك تفاؤلاً كبيراً فيما يخص المشاورات، مشدداً على تسمية "مشاورات وليس مفاوضات، لأن كل الحركات التي تشارك فيها تنضوي تحت مظلة قوى الحرية والتغيير"، حسب تعبيره.

وأكد عرمان أن "الموقف يسير بصورة جيدة الآن" وأن "الجميع راضٍ عن المشاورات التي ستحقق ما يهم السودانيين جميعاً".

وستتواصل في التاسعة من مساء اليوم الأحد بالتوقيت المحلي جلسات التفاوض بين مختلف القوي المنضوية تحت "قوي الحرية والتغيير" في العاصمة أديس أبابا.