+A
A-

خلف: اصدار 192 رخصة بناء للمشاريع الاستثمارية خلال الربع الأول من العام الجاري

أكد سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف أن المؤشرات الإيجابية للاقتصاد للوطني تأتي بمثابة حافز لمواصلة الأداء بذات الكفاءة العالية في تنفيذ كافة المشاريع التي تقوم عليها الوزارة.

منوهاً بأن الأداء الإيجابي لاقتصاد المملكة تجلى في كثير من المؤشرات التي تم رصدها خلال الربع الأول من عام 2019، حيث بينت الاحصائيات في قطاع البناء  تسارعاً في نمو هذا القطاع إذ بلغ عدد رخص البناء الصادرة خلال الربع الأول من عام 2019 حوالي 2,576 رخصة مسجلة بذلك ارتفاعاً بنسبة 4.2٪ مقارنة بنفس الربع من عام 2018، كما قام المركز البلدي الشامل بإصدار 192 رخصة بناء للمشاريع الاستثمارية خلال الربع الأول من العام 2019، على مسطحات بناء تقدر مساحتها بحوالي 652 ألف متر مربع وبتكلفة تقديرية تبلغ 179 مليون دينار بحريني. ومن أبرز المشاريع المرخصة مشروع توسعة مطار البحرين الدولي ومشروع المرحلة الثانية من محطة الدور.


وأشار سعادة الوزير خلف بأن إصدار هذا العدد من رخص البناء للمشاريع الاستثمارية يدل على ما تتمتع به المملكة من عوامل جاذبة للاستثمار في ظل وجود نمو إيجابي للاقتصاد ولما يتمتع به اقتصادنا من مرونة وقوة، إلى جانب ما تقدمه المملكة من تسهيلات عديدة أمام المستثمرين. كما نوه سعادته بأن نظام (بنايات) لإصدار رخص البناء شكل علامة فارقة في دعم جهود الوزارة في الارتقاء بالقطاع الاستثماري وتمكنه من استيعاب الاعداد المتزايدة لطلبات رخص البناء خلال الربع الأول من العام الجاري حيث سرع من عملية إصدار رخص البناء.


وعن إحصائيات نظام بنايات، قال سعادة الوزير خلف إنه تم إصدار 88 رخصة بناء في غضون فترة وجيزة بمتوسط 3 أيام عمل وبحد أقصى لا يتجاوز 5 أيام عمل مما جعل النظام قادراً على  تسريع وتيرة العمل بنسبة كبيرة مقارنة بالنظام الحالي إلى جانب القدرة على مراقبة وإدارة وتقييم خدمة ترخيص البناء من البداية حتى النهاية وبطريقة تعزز تنافسية المملكة إقليميا وعالميا في مجال التنمية العمرانية. وأشار سعادته إلى أن نسبة الرخص الإستثمارية وذات الطبيعة الخاصة بلغت أكثر من 24%، في حين بلغت نسبة المشاريع السكنية حوالي 76% من إجمالي التراخيص.


ولفت سعادة وزير الأشغال بأن نظام "بنايات" شكل نقلة نوعية  في إجراءات إصدار رخص البناء بما يدعم الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 بجعل القطاع الخاص شريكا أساسيا لتطوير الاقتصاد، وما يعزز من الدور الحكومي في الاهتمام بتطوير المعايير العالمية وتوفير البيئة المناسبة التي تشجع وتخدم الاستثمار العقاري في المملكة، حيث أسهم النظام في إشراك القطاع الخاص في إصدار الرخص، لخلق بيئة تنافسية تسهم في تقديم خدمات أكثر جودة وتميزاً للمستثمرين والعقاريين بهدف جذبهم للاستثمار في مملكة البحرين