+A
A-

تحقيق يكشف فضيحة الكوكايين في "ويمبلي"

كشف تحقيق أجرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، عن "فضيحة مخدرات" جرت في استاد ويمبلي الشهير، خلال المباراة التي جمعت بين منتخبي إنجلترا وجمهورية التشيك.

وأوضح تحقيق أجرته "صنداي تليغراف" أن استخدام الكوكايين بين جمهور الحاضرين لمباراة المنتخب الإنجليزي ومنتخب التشيك على معلب ويمبلي في مشوار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية، قد شهد زيادة كبيرة.

وتحدث التحقيق، الذي أجراه مراسلو الصحيفة، عن وجود آثار الكوكايين في أكثر من نصف مراحيض الملعب الدولي بعد المباراة التي جرت بين المنتخبين مساء الجمعة، وذلك على الرغم من تحذير المراقبين وتعزيز الفحص الأمني للجمهور أثناء دخول ملعب ويمبلي.

وصنف استخدام الجمهور الإنجليزي للكوكايين في الملعب بأنه "مفزع"، بحيث ظهرت دعوات لاتخاذ خطوات أكثر فاعلية لمكافحة هذه الآفة.

وأشار التقرير إلى زيادة في حالات الشغب بين الجمهور الإنجليزي خلال وبعد مباريات كرة القدم، بينما يخشى كبار المسؤولين من اتساع نطاق المشاكل هذا الصيف، خصوصا مع اقتراب نهائيات كأس الأمم الأوروبية التي ستقام في البرتغال.

وقام المحققون بإجراء اختبارات بواسطة مناشف صغيرة تتحول إلى اللون الأزرق عندما تختلط مع الكوكايين، وأجروا اختباراتهم على نحو 20 مرحاضا في منطقين من الملعب، وذلك قبل وبعد المباراة، التي انتهت بفوز إنجلترا على التشيك بخماسية نظيفة.

وقال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، السبت، إنه تم تسجيل 5 حالات منع دخول للمعلب بسبب المخدرات قبل المباراة، لكنه أكد عدم وجود حالات اعتقال.

وبعد الكشف عن نتائج التحقيق الصحفي، قال متحدث باسم اتحاد الكرة الإنجليزي، إنه توجد سياسة منع مخدرات مشددة في ملعب ويمبلي، يمنع بموجبها أي شخص يتعاطى أو يحمل مخدرات من الدخول.

وأوضح أنه يتم نشر 14 كلبا متخصصا في كشف المخدرات خلال الحدث الكروي، ويرافق كل كلب فريق من المحترفين يتألف من 5 أشخاص.