+A
A-

غاز مسيل للدموع بالخرطوم.. وقتيل في اشتباك بين عناصر أمنية

شهدت الخرطوم وعدد من المدن السودانية احتجاجات حاشدة الخميس إثر دعوات لمظاهرات حاشدة احتجاجا على سوء الأوضاع الاقتصادية، فيما قتل أحد عناصر جهاز الأمن في اشتباك مع مجموعة من الجنود في مدينة بورتسودان، شرقي البلاد.

كذلك خرجت مظاهرات في عدة مناطق من مدينة أم درمان وفي مدينة القضارف، شرقي السودان، حيث تجمع مئات المحتجين في منطقة السوق الرئيسية.

وقال شهود عيان ومصادر محلية إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في أحياء بري وجبرة والصحافة وفي شمال الخرطوم، على غرار مدن أخرى، مظاهرات منذ أكثر من شهر.

وانطلقت تظاهرات الخميس من مناطق جبرة والصحافة وبري بالعاصمة السودانية، في وقت ينتظر أن تتواصل في عدد من الولايات.

يشار إلى أن نطاق الاحتجاجات في السودان، التي بدأت منذ التاسع عشر من ديسمبر، فجرتها أزمة اقتصادية متفاقمة، اتسعت لتشمل أنحاء متفرقة من البلاد.

وتفيد حصيلة رسمية أن 26 قتيلا سقطوا في هذه التظاهرات، فيما تلقي السلطات باللوم على محرضين تقول إنهم تسللوا بين صفوف المتظاهرين.

وفي تطور منفصل، قتل أحد عناصر جهاز  الأمن الوطني، مساء الأربعاء، في اشتباك مع مجموعة من الجنود في بورتسودان شرقي البلاد.

 وأوضح مدير ولاية البحر الأحمر، محمد عمر، في بيان، أن "الاشتباك وقع بين عناصر من جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني ومجموعة من الجنود في ساعة متأخرة الأربعاء".

وأضاف "الثامنة مساء الأربعاء حدث احتكاك بين أفراد من القوات المسلحة وأفراد من جهاز الأمن والمخابرات، ونتيجة لذلك أصيب عدد منهم ونقلوا إلى المستشفى".

وأورد بيان شرطة البحر الأحمر: "فقد أحد أفراد جهاز الأمن والمخابرات حياته"، مؤكدا "تم احتواء الموقف بواسطة قيادة الطرفين، والأوضاع الأمنية الآن بالولاية مستقرة".