أشكر محافظ الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة؛ على ثبات عزيمته واجتهاده في طرح الملفات الخدمية والإنسانية والحياتية التي تهم الناس، وترتبط بصلب يومياتهم، ومعيشتهم، ومعيشة أبنائهم، والاهتمام بحلحلتها بوقت قياسي.
فسمو المحافظ الشاب، حفيد مؤسس الدولة وباني نهضتها، نجح منذ السويعات الأولى لتقلده شرف المنصب، أن يحوّل المحافظة الجنوبية بكل عتادها، وإداراتها، وأقسامها، ودهاليزها، لخلية نحل نشطة، مهمتها الأولى خدمة المواطن، والمقيم على حد سواء.
وجاء تأكيد سموه استمرارية فتح المجلس الأسبوعي، ولقاء الناس، والحديث إليهم والإنصات لهم، ووصلهم وزيارتهم، علامة فارقة لأن تكون المحافظة الجنوبية صانعة للحدث، وليست مراقبة له.
ويمثل التوجيه السريع والمهتم من سموه، للوزارات والجهات الحكومية المختصة، بمتابعة هذا الملف وذاك الطلب، وموافاته بالمستجدات أولاً بأول، بالصورة اليانعة للجد العظيم سمو رئيس الوزراء الموقر، الذي أكد عبر سنوات حكمه الرشيد، أن المواطن هو بوصلة مسار الحكومة، والدولة نفسها. ويهتم سمو المحافظ الشاب، بأجندات عمل دؤوبة، لأن تأخذ المحافظة الجنوبية مكانتها المقدرة كواجهة حضارية وتراثية وإنسانية كبرى، ومركز سياحي عربي وإقليمي ذي وزن وثقل ومكانة تستحقها البحرين وشعبها.
ويهتم أيضًا، بمساندة رجالات وزارة الداخلية الأبطال، ودعمهم، والتأكيد المستمر عظيمَ عملهم، ودورهم في رفد الأمن بهذا الوطن، ليكون دائمًا وأبدًا واحة آمنة، مستقرة، وزاهرة، فشكرًا لسموه على هذه المساعي الخيّرة، وإلى فجر جديد.