+A
A-

17 عرضا للمشاركة في مهرجان المسرح العربي ​2019

تستضيف العاصمة المصرية القاهرة 17 عرضا من سبع دول في الدورة الـ11من مهرجان المسرح العربي التي تقام في الفترة من 10 إلى 16ت يناير/ 2019.
وقالت الهيئة العربية للمسرح في بيان لها إن لجنة المشاهدة والاختيار عملت على دراسة 148 ملفا مسرحيا بعد استبعاد الملفات التي خالفت الشروط المعلنة في استمارة التقديم، وتلك التي لم تستكمل ملفاتها، وخلصت إلى اختيار 17 عرضا موزعة على قسمين.
يشمل قسم العروض العامة بالمهرجان 9 عروض هي "الحادثة" و"المعجنة" و"مسافر ليل" من مصر و"تقاسيم على الحياة"من العراق و"صباح ومسا" من المغرب و"قمرة 14" من تونس و"ليلك ضحى" من الإمارات و"جنونستان" و"سلالم يعقوب"من الأردن. بينما يشمل قسم "عروض جائزة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي"8 عروض هي: "الرحمة" من الكويت و"الطوق والأسورة"من مصر و"المجنون" من الإمارات و"ذاكرة قصيرة"من تونس و"عبث" و"شايكة"من المغرب و"النافذة" و"نساء بلا ملامح" من الأردن
وتقام الدورة الحادية عشرة من المهرجان في القاهرة هذا العام، حيث دأبت الهيئة العربية للمسرح على تنظيم هذا الحدث في مدينة عربية مختلفة كل عام، وأقيمت الدورات السابقة للمهرجان الذي تأسس عام 2009 في مصر ولبنان والكويت والمغرب والإمارات وقطر والأردن والجزائر وتونس.
وكانت الهيئة العربية للمسرح قد فتحت باب الترشح منذ مايو 2018، وأغلقته في 24 نوفمبر 2018، لتنطلق عملية اختيار العروض على مبدأ الجودة، مع إعطاء الأفضلية للعروض الجيدة التي لامست ثيمة عمل الهيئة العربية للمسرح في العام 2018 وهي: “الاشتباك مع الموروث الثقافي لإنتاج معرفة إبداعية جديدة ومتجددة”، كما راعت الاختيارات شروط السلامة العامة التي باتت مهمة ومقدرة في أنظمة المسارح العالمية، والتي صارت محط انتباه واهتمام الجهات المعنية بالمسرح في الدولة المضيفة جمهورية مصر العربية.
إلى جانب العروض المسرحية يشمل برنامج المهرجان ورشات عمل ومعارض للكتب والصور الفوتوغرافية وندوات نقدية تطبيقية لمناقشة الأعمال المتنافسة، كما يكرم المهرجان 15 شخصية من رموز المسرح العربي
ووجه إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، شكره وتحيته إلى كافة الفرق التي أرسلت استماراتها وملفاتها للمشاركة، مؤكدا أن تقرير اللجنة أشار إلى وجود العديد من العروض التي تستحق الالتفات، كما أشاد بما وصفته اللجنة “جرأة العروض فنيا وفكريا لناحية الاشتباك مع الواقع وتجلياته،