+A
A-

إيران .. أنباء عن إعدام أكثر من 22 في الأهواز

أفادت مصادر لنشطاء حقوق الإنسان في الشأن الأهوازي عن تنفيذ حكم إعدام جماعي بحق 22 شخصا على خلفية هجوم تبناه تنظيم داعش ضد عرض عسكري في الأهواز في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونقلا عن ناشط في مجال حقوق الإنسان في داخل الأهواز، لا يرغب في ذكر اسمه لدواع أمنية، فإن سلطات محكمة الثورة أبلغت بعض أسر المعدومين بتنفيذ حكم الإعدام يوم الخميس الماضي.

وقال أحد أقارب الضحايا إن محكمة الثورة استدعت بعض أسر المعدومين وسلمتهم وثائق الوفاة، محذرة إياهم من إقامة مراسم عزاء وإلا تعرضوا إلى الملاحقة والاعتقال.

ولم تفصح السلطات الإيرانية عن مصير جثث المعدومين، حسب المصدر المقرب لأحد الضحايا .

وعادة ما تقوم السلطات الأمنية الإيرانية بعد تنفيذ الإعدام بدفن الجثث في مقابر جماعية، وتصب الإسمنت فوق الضحايا كي يصعب إخراجهم.

وأسفر هجوم ضد العرض العسكري في الأهواز يوم 22 من سبتمبر/أيلول عن مصرع أكثر من 24 عسكريا إيرانيا بالإضافة إلى جرح أكثر من ستين آخرين.

وتبنى تنظيم داعش العملية من خلال بث مقطع فيديو لثلاثة قال موقع وكالة "أعماق" التابعة لداعش إنهم ينتمون للتنظيم.

وقام الأمن الإيراني باعتقال المئات من النشطاء الأهوازيين من بينهم نشطاء مجتمع مدني وقوميين لا ينتمون إلى أي فكر ديني متطرف.

ويؤكد نشطاء حقوق الإنسان أن السلطات الإيرانية وجدت في هذا الهجوم فرصة لشن هجوم على نشطاء المجتمع المدني والمثقفين المهتمين بالحقوق القومية للعرب في جنوب إيران.

ولم يصدر حتى الآن أي موقف رسمي من جانب السلطات الإيرانية على خبر الإعدام الجماعي الذي انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها فيسبوك و تويتر.

ونشر بعض النشطاء أسماء بعض المعدومين، ومنهم محمد مومني (سيلاوي) ونصار محمد مومني (سيلاوي) وأسامة محمد مومني (سيلاوي) وأحمد عبود عبودي وحاتم سواري.