+A
A-

الأسد يواصل القصف بريف دمشق وسط استياء أهالي المختطفين

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجارات في أطراف بادية ريف دمشق، على الحدود الإدارية مع بادية السويداء الشمالية الشرقية.

وبحسب المرصد، فإن الانفجارات ناجمة عن استئناف قوات النظام السوري عمليتها العسكرية ضد تنظيم "داعش"، في منطقة تلول الصفا، بعد تعثر عملية الإفراج عن المتبقين من المحتجزين البالغ عددهم 21، هم 14 طفلاً و7 مواطنات، لا يزالون محتجزين منذ الـ25 من يوليو الماضي.

ورصد المرصد السوري ترافق القصف مع استهدافات من قبل التنظيم لمواقع قوات النظام، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين، الأمر الذي خلق استياء لدى ذوي المختطفين والمختطفات، وسط مخاوف من قيام التنظيم بإعدام واحد منهم مجدداً بعد إعدامه سابقاً لفتى ومواطنة محتجزين لديه.

ونشر المرصد السوري في الـ 22 من أكتوبر الجاري أن المساعي والتحضيرات لاتزال مستمرة لتنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة المبرمة بين الجانبين، وهي الإفراج عن دفعة ثانية من مختطفي السويداء الذين كان التنظيم قد اختطفهم مقابل إفراج النظام عن مزيد من المعتقلات اللواتي طالب بهن التنظيم كأحد شروط الصفقة، التي تتضمن أيضاً تسليم مبلغ مالي قدره 27 مليون دولار أميركي لتنظيم "داعش".

وبحسب المرصد، أكدت مصادر أن تأخر المرحلة الثانية من عملية التبادل أسبابها لوجستية بحتة، حيث من المرتقب أن تتم خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة، كما كان المرصد السوري نشر مؤخراً أن المساعي والتحضيرات تتواصل لعملية تبادل جديدة بين "داعش" وسلطات النظام السوري عبر وسطاء.

ومن المرتقب أن تجري خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة، بحسب ما أفاد المرصد، عملية إفراج عن دفعة جديدة من مختطفي السويداء الذين يحتجزهم التنظيم والبالغ عددهم 21 مختطفاً ومختطفة، وذلك مقابل إفراج سلطات النظام السوري عن مزيد من المعتقلات اللواتي طالب بهن التنظيم كشرط لإتمام الصفقة بينهما.