+A
A-

البحرين تفوز بمنصب عضو مجلس أمناء الاتحاد الدولي لجمعيات بيوت الشباب

 في انجاز جديد لمملكة البحرين تمكن الشيخ راشد بن خليفة رئيس جمعية بيوت الشباب البحرينية من الفوز بمنصب عضو مجلس أمناء الاتحاد الدولي لجمعيات بيوت الشباب خلال انتخابات الاتحاد الدولي لبيوت الشباب التي اقيمت في آيسلندا.

وكانت 6 دول تقدمت للترشح لعضوية مجلس أمناء الاتحاد الدولية لجمعيات بيوت الشباب للحصول على ثلاثة مقاعد هي الى جانب مملكة البحرين كل من المانيا إيطاليا اسبانيا نيوزلندا وهولندا حيث تمكن ممثل البحرين الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة من الفوز بمقعد مهم للغاية في تأكيد على ثقة الدول الأعضاء على القدرات والامكانيات التي يمتلكها ممثل البحرين الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وخبرته الواسعة في مجال بيوت الشباب.

وفرض الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة واقعا مهما أثناء الانتخابات لعضوية مجلس أمناء الاتحاد الدولية لجمعيات بيوت الشباب حيث تمكن من الحصول على أعلى نسبة أصوات بلغت 112 صوتا من أصل 123 صوتا ليحل في المركز الأول في نسبة الأصوات ويحصل على المقعد الأول فيما ذهب المقعد الثاني الى المانيا والقعد الثالث الى اسبانيا.

وكان سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة أكد أن فوز الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة بعضوية مجلس أمناء الاتحاد الدولية لجمعيات بيوت الشباب جاء تأكيد على الدعم الذي يقدمه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية  وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية للكوادر البحرينية ووصلها الى الاتحادات الدولية المختلفة معتبرا أن فوز الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة تأكيدًا للمكانة المتميزة التي تحتلها مملكة البحرين على ساحة بيوت الشباب العالمية، ويعبر عن ثقة الجمعية العمومية بقدرة الكوادر الإدارية البحرينية على تبوؤ المناصب الرفيعة ومشاركتها في اتخاذ القرارات التي توصل الى تطوير بيوت الشباب في العالم مؤكدًا ضرورة استثمار هذا المنصب لفتح آفاق رحبة من العمل الجاد الهادف إلى الارتقاء بمسيرة بيوت الشباب العالمية.

ومن جانبه أعرب الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة عن سعادته بالفوز بالمنصب العالمي الرفيع مؤكدا أنه لن يألو جهداً في سبيل تشريف المملكة وتعزيز صورتها الناصعة من خلال منصبه الجديد ليبرهن على مدى القدرة والكفاءة التي تتمتع بها الكوادر البحرينية معربا عن تقديره البالغ لجميع الاتحادات الوطنية لبيوت الشباب وخاصة الدول العربية التي منحته ثقتها، معاهدا إياها ببذل كافة الجهود الرامية إلى تحقيق التطور المنشود لبيوت الشباب العالمية.