لدى استقبال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء المُوقر كبار المسؤولين والنِخب الاقتصادية ورجال الصحافة والإعلام والمواطنين، تمحور حديث سموه حفظه الله ورعاه حول عدد من الشؤون المحلية والعربية والإقليمية والدولية، وما تحدث به سموه الكريم مجموعة من الرسائل المُتميزة والمُهمة، وتعتبر من أولويات عمل سموه.

وفي مقدمة هذه الرسائل الثناء والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية لما بذله وحكومته الرشيدة والشعب السعودي الكريم من جهود أدت إلى نجاح حج 1439هـ بدرجة عالية من الأمن والأمان، ونال كل ما قدمته السعودية من خدمات وتسهيلات لحجاج بيت الله الحرام إعجاب وتقدير الحجاج ودول وشعوب العالم.

الرسالة الثانية وجهها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء رعاه الله إلى الشعب البحريني الذي ينعم بفضل الله تعالى وقيادته السياسية وحكومته الرشيدة بحياة الأمن والعز ونعيم العيش، وما تشهده البحرين من تطور وتقدم أساسه برامج الحكومة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وما يَبذله الشعب البحريني من عطاء، مؤكدًا سموه أن هذا البذل وهذه الوقفة الوطنية للشعب البحريني مع قيادته السياسية محل حُب وتقدير، وهي من النِعم التي يجب الحفاظ عليها، فالأمن والاستقرار غاية الشعوب وكل الدول، وهي أساس التنمية والازدهار وتقدم الدول وتطورها.

الرسالة الثالثة تتمثل في أولوية عمل الحكومة البحرينية التي وضعت كل تطلعات وأماني الشعب البحريني في مقدمة أولوياتها، وتمثل ذلك في برنامج الحكومة المُتعدد والمُتنوع الذي تمت ترجمته إلى العديد من المشاريع الحيوية الإسكانية والصحية والتعليمية والبيئية والمهنية وغيرها، وكان لمتابعة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المُوقر اليومية لهذه المشاريع دور أساسي في توفير كل ما يحتاج إليه الشعب البحريني من خدمات استفاد منها جميع المواطنين في جميع مُدن وقرى ومناطق البحرين بدون استثناء.

الرسالة الرابعة هي تحية تقدير إلى النخب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والإعلامية وجميع المسؤولين والمواطنين الذين يتشرفون بحضور مجلسه الأسبوعي ويستمعون بكل حُب واعتزاز إلى توجيهات سموه الكريم، ويؤكد سموه حفظه الله أن هذا الحضور أساسه التواصل بين القيادة البحرينية والشعب، وهو من السُنن الحميدة التي يتميز بها هذا الشعب الذي يتمتع بالقيم والمبادئ الوطنية والدينية السمحة وقيم التسامح والتعايش مع الآخر.

الرسالة الخامسة يؤكدها سموه بما تحقق من إنجازات اجتماعية واقتصادية وسياسية وعسكرية لأقطار الخليج العربي بفضل الجُهد الجماعي المُشترك لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.