+A
A-

"الأشغال": الانتهاء من إضافة مسار للانعطاف يساراً عند تقاطع شارع الحوض الجاف مع شارع حاتم الطائي بالحد

 تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لوضع حلول عاجلة لزيادة انسيابية الحركة المرورية على شبكة الطرق الرئيسية في المملكة، صرح وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف بأن الوزارة انتهت من تنفيذ أعمال مشروع إضافة مسار للانعطاف يساراً عند تقاطع شارع الحوض الجاف مع شارع حاتم الطائي بمنطقة الحد - مجمع 110 في محافظة المحرق.

وقال سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف بأن المشروع يتضمن توسعة شارع حوض الجاف عند تقاطعه مع شارع حاتم الطائي بإضافة مسار إضافي للانعطاف يساراً نحو شارع حاتم الطائي نظراً للتطور العمراني المتسارع في منطقة الحد والزيادة في العقارات السكنية ونشاط الحركة التجارية فيها.

ويعتبر شارع الحوض الجاف أحد أهم الشوارع الحيوية المؤثرة على حركة المرور في شرق محافظة المحرق، لما له من تأثيرات اقتصادية وسياحية وتجارية وتنفيذ المشروع سيحقق الانسياب المروري على هذا الشارع الحيوي للقادمين من جسر الشيخ خليفة من المنامة والمتجهين إلى مدينة الحد والمحرق ومنطقة أمواج وديار المحرق.

وأضاف المهندس عصام خلف بأن المشروع سيتضمن توفير مسارين على التقاطع للانعطاف يساراً باتجاه شارع حاتم الطائي لزيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة 100% للمركبات المنعطفة يسارا الى شارع حاتم الطائي، ليصبح مجموع مسارات الشارع 5 مسارات ( 3 مسارات باتجاه شارع أمواج ومسارين للانعطاف يساراً على أن يتوسط تلك المسارات جزيرة فاصلة) مع توفير حاجز السلامة و العلامات المرورية واللوحات الإرشادية اللازمة لتحقيق الأمن و السلامة المطلوبة عند التقاطع، علماً بأن طول المسار يبلغ حوالي 280 متر من تقاطع شارع حاتم الطائي.

ومن المتوقع ان تستقطب التوسعة ما يقارب 1500 مركبة إضافية في ساعات الذروة، مما سيؤدي لتحسن مستوى كفاءة التقاطع وخفض زمن الانتظار على التقاطع بنسبة 35%.

الجدير بالذكر بأن هذا الافتتاح هو افتتاح مرحلي للأجزاء الجاهزة من المشروع بما لا يتعارض مع الحركة المرورية ويتم حالياً الانتهاء من الأجزاء المتعارضة مع الخدمات والتي سيتم الانتهاء منها قريباً.

وأوضح خلف بأنه يتم تنفيذ هذا المشروع وفق خطة قصيرة المدى كجزء من خطة أشمل لتوسعة شبكة الطرق في فترة زمنية تستغرق من 3 إلى 5 سنوات الأمر الذي سيحدث نقلة نوعية في شبكة طرق البحرين لاستيعاب التوسع العمراني والتزايد في اعداد المركبات، حيث تضم الحزمة الثانية 15 مشروعاً من شأنها أن تعمل على تخفيف الازدحامات في التقاطعات والشوارع الرئيسية.

وتتقدم الوزارة بالشكر للمواطنين والمقيمين لالتزامهم بالإرشادات المرورية والعلامات التحذيرية الخاصة بالمشروع حفاظا على سلامة الجميع، مقدرة تعاونهم خلال فترة تنفيذ المشروع والذي يهدف بالدرجة الاولى الى خدمتهم.