+A
A-

كاظم الساهر يختتم حفلاته مكرَّماً

لم تكن للّيلة الثانية للقيصر كاظم الساهر في مهرجانات طرابلس الدولية مثيلاً كغيرها من الأمسيات، بل كانت ختامَ مسكٍ لجولاته العديدة على الأراضي اللبنانية. 

فبعد السهرة التاريخية التي سطّرها في أول ليلة، جاءت الثانية لتضيف السحر والجمال على أجواء طرابلس، حيث نثر الساهر الفرح العارم على الحاضرين كباراً وصغاراً عبر أنغام "أحبيني"، "المستبدة"، "إني خيّرتك" و "عيد العشّاق"، فرقصت الفتيات وتمايلت مردّدات أغنياته، وتغزّلت بعضهن به مطلقات صفاته بحماسة كـ"الملك"، "القيصر"، "ما هذه الطلّة والقامة؟" وغيرها من العبارات. 

وفي ختام الحفل، سلّمت رئيسةُ المهرجان كاظم الساهر درعاً باسم مدينة طرابلس مؤكّدة أن وجوده دخل إلى تاريخ فنّ هذه المدينة.