+A
A-

ضبط متعاطي مخدرات يترنح في طرق عام والمحكمة تحبسه سنة

قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية (بصفتها الاستئنافية) برفض استئناف شاب "28 عاما" مدان بحيازة مواد مخدرة وأخرى مؤثرة عقليا بقصد التعاطي، إذ ضبط بحوزته أكثر من 130 قرصا لأنواع مختلفة من المؤثرات العقلية.

وأيدت المحكمة الحكم الصادر عليه والقاضي بحبس المستأنف لمدة سنة واحدة مع النفاذ والأمر بتغريمه مبلغ 500 دينار عن التهمة المسندة إليه.

وكانت النيابة العامة أحالت المستأنف للمحاكمة على اعتبار أنه بتاريخ 19 أبريل 2018، حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة الحشيش المخدرة والمؤثرات العقلية "الكلونازيبام، اللاريكا، والألبرازولام" في غير الأحوال المرخص بها قانونا.

وتشير أوراق القضية إلى أن بلاغا كان قد ورد للنيابة العامة من إدارة مكافحة المخدرات، مفاده ضبط المستأنف بواقعة تعاطي مواد مخدرة، وتتمثل تفاصيل واقعة الضبط في أنه وأثناء عمل إحدى الدوريات التابعة للإدارة في تمشيط إحدى المناطق شوهد المستأنف وهو يترنح في مشيته التي كانت تشير إلى أن وضعه العقلي غير طبيعي، مما أثار الشك في أفراد الدورية.

وعند الاقتراب من المستأنف وانتبه إليهم فتخلى بمحض إرادته عن علبة خاصة بالنظارات برميها في الشارع، فتم التقاطها من قبل أحد أفراد الدورية.

وتبين للشرطي أول ملتقط العلبة أن بداخلها عدد كبير من الأقراص الطبية، والتي ثبت معمليا أنها تحتوي على عدد 38 قرص مؤثر عقلي من نوع لاريكا، و43 قرص طبي من نوع الألبرازولام، وعدد 52 قرصا من المؤثر الكلونازيبام، فضلا عن مشرب زجاجي خاص بالتعاطي.

وبتحليل عينة من إدرار المستأنف عقب القبض عليه تبين احتوائها على مادة الحشيش المخدرة، وكذلك المؤثرات العقلية الميتامفيتامين والألبرازولام.

فقضت محكمة أول درجة بمعاقبته بالحبس لمدة سنة واحدة مع النفاذ وأمرت بتغريمه مبلغ 500 دينار، وهو ما لم يقبل به فطعن عليه بالاستئناف، إذ حكمت المحكمة المذكورة بقبول استئنافه شكلا وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم المستأنف؛ وكونه لم يقدم دفوع جديدة تؤثر في سلامة الحكم المستأنف.