+A
A-

الثقافة والسياحة- أبوظبي تحضُر قمة تنفيذية في مقر "جوجل"

حضر وفدٌ بقيادة دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي قمةً تنفيذيةً حصرية استضافها مؤخراً مقر شركة "جوجل" الكائن في مدينة ماونتن فيو في مقاطعة كاليفورنيا الأمريكية.. وأتاحت هذه الفعالية الفرصة أمام الدائرة وشركائها- الاتحاد للطيران وميرال ومركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) والدار العقارية- لاستكشاف مقر "جوجل" الرئيسي.

تأتي القمة ضمن مساعي دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي لترسيخ مكانة الإمارة كوجهة سياحية متميزة ومزدهرة، إذ تعاونت الدائرة مع "جوجل" لإطلاق مبادرة لجمع البيانات بهدف دعم المنظومة السياحية في الإمارة، من خلال توفير منصة تعزز سبل التعاون بين الشركاء في مجالي مشاركة البيانات وتنسيق عمليات التسويق. وتضمنت جلسات القمة الاطلاع بشكل حصري ومتعمق على ثقافة العمل والابتكارات التقنية الفريدة لدى عملاق التكنولوجيا، وتقديم منتجات السفر الجديدة من "جوجل" ومناقشة التوجهات الجديدة التي ترسم ملامح قطاع السياحة حالياً.

كما نظمت "جوجل" عرضاً حصرياً لمؤسسة التسويق السياحي المحلية "فيزيت كاليفورنيا" كوسيلة لتشارك الخبرات بين الهيئات السياحية، حيث استعرضت الهيكلية التنظيمية للمؤسسة وأهدافها واستراتيجيتها التسويقية.

وتم تكريس اليوم الثاني من القمة التنفيذية لإقامة جلسات نقاشية وتفاعلية تناولت المنظومة السياحية لإمارة أبوظبي وتعزيز أطر التعاون بين مؤسساتها المختلفة بمساعدة منظومة العمل الذكية التي تعتمد أحدث وسائل التكنولوجيا لدى شركة "جوجل".

وبهذه المناسبة، قال ستيف كوبستيك، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة– أبوظبي: "تُعتبر شركة ’جوجل‘ شريكاً أساسياً في دعم مساعينا  الرامية لتعزيز العناصر الثقافية والسياحية لإمارة أبوظبي. وبالتعاون مع شركائنا في القطاع، أطلقنا مبادرة غير مسبوقة على صعيد المنطقة لتحليل البيانات، والتي ستثمر عن رؤى عالية الدقة تكشف عن أبرز السلوكيات والحوافز التي يشهدها القطاع السياحي. فتحقيق هدفنا باستقطاب 8.5 ملايين زائر في السنة بحلول عام 2021 رهن بإطلاق مثل هذه الشراكات الاستراتيجية العالمية بالتعاون مع أفضل الشركات في هذا المجال".

من جانبه قال بيريك دوثويت، مدير قسم العلامات التجارية لدى شركة "جوجل" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "كان من دواعي سرورنا أن نستضيف، ولأول مرة، مؤسساتٍ متعددة من أبوظبي. وأسفرت القمة على مدى يومي انعقادها بنتائج مثمرة وبنّاءة بفضل ما أبداه كبار المسؤولين الحاضرين من التزام وحب للاستطلاع والاستكشاف. ولا شك أن هذه الخطوة ما هي إلا بداية مسيرة تعاونية أوسع وأشمل".

ومن المعروف أن القمم التنفيذية تكون محصورة بأبرز عملاء "جوجل" بهدف توفير شركاء يدعمون قيم الشركة والترويج لعدد من المواضيع ذات الصلة، بدءاً من الابتكار والتعلُّم الآلي ووصولاً إلى أبرز توجهات القطاع الحالية ومعالجة البيانات آلياً. كما تركز هذه القمم على كيفية الارتقاء بالمؤسسات وعملياتها التشغيلية، فضلاً عن بلوغ مكانة تنافسية وفكرية رائدة.