+A
A-

من أكبر المتضررين من حرب التجارة العالمية؟

اعتبر الدكتور فواز العلمي الخبير السعودي في التجارة الدولية، أن حرب التجارة المستعرة بين الولايات المتحدة والصين، وعدد كبير من الدول المتقاطعة مع هذه العلاقات التجارية "ستضر في نهاية المطاف برفع الأسعار على المستهلك".

وأشار العلمي في مقابلة مع "العربية" إلى خطورة الاستمرار في الإجراءات الحمائية والإجراءات المضادة من الدول، عبر فرض رسوم جمركية أو دعم الصناعات المحلية في منافسة السلع المستوردة، مؤكدا أن هذه الإجراءات ستعود بالضرر على الدول التي شرعت بها أساساً بجانب إضرارها بتجارة الدول الأخرى.

وتقدمت وزارة التجارة الصينية بشكوى جديدة لدى منظمة التجارة العالمية بخصوص الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على وارداتها.

ودخلت الرسوم الجمركية الأميركية حيز التنفيذ الجمعة الماضية، والتي تستهدف بضائع صينية بقيمة 34 مليار دولار.

وتستهدف هذه الرسوم قطاعا كبيرا من البضائع بينها السيارات وقطع تدخل في صناعة الطائرات إضافة إلى الأقراص الصلبة لأجهزة الكمبيوتر لكنها تستثني الهواتف المحمولة والتلفزيونات.

وردت بكين على الفور برسوم مضادة تستهدف سلعا زراعية أميركية.

لكن رئيس الوزراء الصيني، لي كيكيانغ، أكد في خطاب له أمس السبت في صوفيا أن بلاده تنوي مواصلة سياسة الانفتاح التجاري التي تعتمدها وخفض الرسوم الجمركية، غداة دخول رسوم جمركية أميركية بنسبة 25% على 34 مليار دولار من الواردات الصينية، حيز التنفيذ.

وقال رئيس الحكومة الصينية في خطاب أثناء قمة بين بكين و16 دولة من وسط وشرق أوروبا: "الانفتاح كان محركا رئيسيا لبرنامج الصين الYصلاحي، سنواصل انفتاحنا بشكل أوسع على العالم، بما في ذلك منح وصول أوسع إلى السوق للمستثمرين الأجانب والمنتجات الأجنبية التي تلبي حاجات المستهلكين الصينيين".