+A
A-

قرينة عاهل البلاد المفدى تنيب سمو الشيخة نيلة بنت حمد آل خليفة لتخريج الفوج العاشر من طالبات الجامعة الملكية للبنات

أنابت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة حرم سمو الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة نائبة رئيسة مجلس أمناء المبرة الخليفية رئيسة المؤسسة الملكية للإنقاذ والسلامة البحرية لحضور حفل تخريج الفوج العاشر من طالبات الجامعة الملكية للبنات في فندق سوفيتيل البحرين.


وبهذه المناسبة، أعربت سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة عن فخرها بتخريج دفعة جديدة من طالبات العلم اللواتي ختمن مسيرة سنوات عدّة توّجت بنجاح وتميز، مشيرة إلى أهمية دعم المرأة في مسيرتها التعليمية عبر تمكينها والارتقاء بها علمياً ومهنياً في كافة مجالات المجتمع، مشيدة بدور الجامعة الملكية للبنات في دعم المخرجات التعليمية للمرأة من خلال هذه الدفعات من الخريجات التي تساهم بشكل مباشر في دمج وتشجيع المرأة كشريك ذي قيمة في بناء التنمية الوطنية للدولة.

هذا وتفضلت سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة بتسليم شهادات درجة البكالوريوس لخريجات الدفعة العاشرة بحضور الأستاذ وليد الزامل عضو مجلس الأمناء للجامعة الملكية للبنات والدكتورة منى سوري رئيسة الجامعة الملكية للبنات بالإنابة.

وقد خرجت الجامعة الملكية للبنات ١١٤ تشمل ٥٨ خريجة من كلية العلوم الإدارية والمالية لبرامج البكالوريوس، و١٦ خريجة من كلية القانون الحاصلات على شهادة البكالوريوس في القانون، وخريجتين من كلية تكنولوجيا المعلومات لبرامج البكالوريوس، بالإضافة الى ٣١ خريجة من كلية الفنون والتصميم لبرامج البكالوريوس، و٧ طالبات لبرامج الماجستير، بما في ذلك الدفعة الأولى من خريجات ماجستير الرسم والتصوير.

وكانت رئيسة الجامعة الملكية للبنات بالإنابة الدكتورة منى سوري قد ألقت كلمة خلال الحفل اعربت فيها عن شكرها لصاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم ال خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله على رعايتها المتواصلة لحفل تخريج طالبات الجامعة الملكية للبنات وجهود سموها الدائمة لتعزيز مسيرة التعليم وزرع قيم العطاء والنجاح في كل امرأة في ظل التحديات والتطورات المختلفة إقليمياً وعالمياً.

وأوضحت الدكتورة سوري حجم المسؤولية التي تحملها الجامعة على عاتقها كونها جامعة خاصة للبنات، حيث سخرت امكاناتها وجهودها لتصبح قِبلة للتميز الاكاديمي والمهني للمرأة في مملكة البحرين عبر التخصصات التي تدرسها. مشيدة بكفاءة وقدرات وطموح الطالبات الذي أهلهن للوصول إلى هذا الإنجاز.

وذكرت د. سوري بأن الجامعة الملكية للبنات قد قطعت أشواطاً كبيرة منذ تأسيسها في سبيل التميز الأكاديمي وذلك يتجلّى عياناً في كون الجامعة الملكية للبنات هي أول جامعة خاصة في مملكة البحرين تحصل على الإعتماد المؤسسي من قبل مجلس التعليم العالي، كما انها معترف وموصى بها في كلاًّ من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وسلطنة عمان، بالإضافة الى تحقيقها العديد من الانجازات الأكاديمية المتميزة.

وقد ألقت عدد من الخريجات كلمات بهذه المناسبة، اعربن فيها عن تقديرهن وفخرهن لخوض هذه التجربة الدراسية الحافلة في الجامعة الملكية للبنات، وقدمن الشكر للأساتذة الأكاديميين والقائمين على الجامعة ومشيدات بمستوى التعليم الجامعي الذي حظين به.

وفي الختام قدمت الجامعة الملكية للبنات لوحة فنية تذكارية الى سمو الشيخة نيلة بنت حمد بن إبراهيم آل خليفة من اعداد الخريجة والفنانة نجلاء الموسوي، خريجة ماجستير الفنون الجميلة.