+A
A-

الدكتور العوضي يفتتح احتفال عيادات الأطفال باليوم العالمي للثلاسيميا والهيموفيليا العالمي

أنابت سعادة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة الدكتور محمد أمين العوضي الوكيل المساعد للمستشفيات افتتاح احتفال مجمع السلمانية الطبي باليوم العالمي للثلاسيميا والهيموفيليا العالمي، والذي أقيم بتنظيم من عيادات الأطفال بالمجمع الطبي، وبحضور عدد من الأطباء والممرضين ومشاركة عدد من المرضى والمراجعين.
وفي مستهل الحفل، اطلع الدكتور محمد أمين العوضي الوكيل المساعد للمستشفيات على المعرض الصحي المصاحب، والذي يهدف إلى إبراز جهود عيادات الأطفال في مكافحة الثلاسيميا والهيموفيليا، وقد أشاد الدكتور العوضي بمستوى التنظيم المبذول، وبالخدمات المميزة التي تقدم لجميع المرضى.

وأكد الوكيل المساعد أن مملكة البحرين ممثلة في وزارة الصحة حريصة على مشاركة منظمة الصحة العالمية ودول العالم الاحتفال بهذه المناسبة، وذلك لما لها من أهمية في توعية المجتمعات بهذه الأمراض، وكيفية التعامل والتعايش معها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن وزارة الصحة لا تألو جهدا في بذل قصار جهدها من أجل توفير مختلف الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى الذين يعانون من مرض الثلاسيميا وللمرضى الذين يعانون من مرض الهيوموفيليا.

ومن جهتها قالت الدكتورة نجاة مهدي استشارية أمراض الدم للأطفال بمجمع السلمانية الطبي : "إن هذه الفعالية تهدف إلى توعية الجمهور بمرضي الثلاسيميا والهيموفيليا وبيان أعراضهما وطرق الوقاية وطرق العلاج، مشيرة إلى أن أعراض مرض الثلاسيميا تبدأ في الظهور من سن 6 أشهر، وتتمثل في حدوث شحوب في لون البشرة والإصابة بالخمول وقلة النشاط، وحدوث تأخر في النمو، وتضخم في منطقة البطن، كما قد يحتاج المريض إلى نقل دم كل 3 أسابيع مدى الحياة، وفي هذا الجانب فقد وفرت الوزارة ومن خلال وحدة نقل الدم، جرعات الدم اللازمة التي يحتاجها المرضى، إلى جانب توفيرها للأدوية الطاردة للحديد".

كما بينت استشارية أمراض الدم للأطفال أن هناك جهودا أخرى تقدمها الوزارة وتتمثل في تنظيم الفعاليات التوعوية، وإقامة الورش والمحاضرات التوعوية للمرضى، والتي تركز على كيفية استخدام المرضى لعلاجات المرض، والالتزام به مدى الحياة؛ وأضافت : "ان مرضى الثلاسيميا في البحرين يتلقون خدمات متطورة، وتعد نسبة الحديد لديهم الأقل في منطقة الشرق الأوسط، وهو أمر إيجابي". موضحه أنه خلال عملية تزويد مرضى الثلاسيميا بجرعات الدم الجديدة ترتفع لديهم نسبة الحديد، وبفضل الجهود المبذولة والعلاجات المقدمة لهم فإن نسبة الحديد تظل في مستويات مناسبة.

وحول مرض الهيموفيليا قالت الدكتورة نجاة مهدي "إنه مرض وراثي يصاب به الطفل وتظهر أعراضه في حدوث سيولة عالية في الدم نتيجة لنقص عامل التجلط، وهو مرض يصيب الذكور، واكتشاف المرض يبدأ بعد التطهير التشخيصي للمريض، وأن هناك ثلاث درجات للمرض ومنها السيولة الخفيفة، والمتوسطة والشديدة".

وأشارت إلى أن علاج هذا المرض غالبا ما يتم من خلال حقن الوريد لمدة 3 مرات في الأسبوع، وأحيانا يتم إعطاء الجرعة الدوائية للأسرة لتقديم العلاج للمريض في المنزل، وذلك ضمن برنامج (العلاج المنزلي).