العدد 3255
الثلاثاء 12 سبتمبر 2017
banner
صباح... نوبل
الثلاثاء 12 سبتمبر 2017

تتصاعد دعوات شعبية كويتية لترشيح أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لجائزة نوبل.

تاسع العرب الفائزين بالجائزة –وآخرهم- مجموعة الرباعي التونسي الراعي للحوار. صفق الجميع لنجاح مجموعة مخلصين. سهّلوا ولادة عسيرة للانتقال لمسار ديمقراطي صحيح.

ملف نوبل يتطلب إعدادًا رصينًا من الدولة الكويتية ومؤازرة خليجية وعربية؛ لأن سموه يمثل ضمير العرب، بمبادراته الإنسانية الرائعة، وفوزه المستحق سيبهج القارات.

أطلب الاستعداد الجدي؛ لأنني أتذكر إطلاق مبادرة قبل 3 أعوام، عندما اختارت منظمة الأمم المتحدة سمو أمير الكويت قائدًا للعمل الإنساني، وسمّت بلاده مركزًا إنسانيًّا عالميًّا.

قال المسؤولون الكويتيون يومها: اليوم التكريم ببيت الأمم المتحدة، وغدًا نستعد لملف نيل جائزة نوبل للسلام لعام 2015.

فتش عن قائمة البلدان المانحة. ستجد دول الخليج العربي على رأس القائمة، بالرغم من تحديات الأوضاع الاقتصادية الراهنة. قادة الخليج معلمو شمائل العرب الأصيلة. ومجالسهم دروس مستمرة.

غيمة معونات الكويت ماطرة صيفًا وشتاءً. لاحظ التصدي لـ “ماكينة” تطهير المسلمين في ميانمار. خصّص سمو الأمير مساعدات عاجلة بقيمة 1.5 مليون دولار، لإغاثة أقلية الروهينجا.

لطالما وُصِمَ برلمان الكويت بتهمة تعطيل مشروعات التنمية. مسك سمو الأمير المبضع. وطبّب أمراض ديمقراطية بلاده. وصحّح الاختلال، بين الصوت المرتفع تحت قبة مجلس الأمة، وتعطل “تراكتورات” البناء خارجه.

قاد الديوان الأميري مجموعة مشروعات ضخمة. أعادت للكويت “صباحاتها” وريادتها القديمة، مثل: دار الأوبرا وحديقة الشهيد وبناء أجنحة أميرية بالمستشفيات وتجهيز مجمع محاكم وإصلاح عيوب إستاد جابر.

هل أزيد عن “صباح” الكويت والعرب و... “نوبل”؟.


تيار

“وما استعصى على قوم منال/ إذا الإقدام كان لهم ركابًا”.

أحمد شوقي

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .