النتائج الصادمة: باحثون في جامعة جونز هوبكنز يكتشفون «آلاف السموم»
كشفت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة جونز هوبكنز، والتي نشرت بمجلة في يوليو 2020 للباحث جيفري بوكللي إلى أن الذين يدخنون السجائر الإلكترونية يستخدمون منتجًا لم يتم تحديد مخاطره بالكامل بعد ويمكن أن يعرضوا أنفسهم لمواد كيميائية ذات آثار صحية ضارة.
وباستخدام تقنية البصمة الكيميائية القائمة على الكروماتوغرافيا السائلة/ مقياس الطيف الكتلي عالي الدقة، التي لم يقع استخدامها مطلقا في عينات السجائر الإلكترونية ولكن استخدمت من قبل لتحديد المركبات العضوية في مياه الصرف الصحي والطعام والدم، اختبر الفريق 4 منتجات شائعة، وعلى الرغم من أنه من الممكن شراء منتجات السجائر الإلكترونية بمئات النكهات، إلا أن الباحثين اختبروا سائل نكهة التبغ فقط من أجل الاتساق، ووجدوا الآلاف من المواد الكيميائية غير المعروفة في السائل الإلكتروني، وزاد عدد المركبات بشكل كبير في رذاذ السحابة.
وعلاوة على ذلك، اكتشفوا مركبات شبيهة بالهيدروكربون، ترتبط عادة بالاحتراق، ويقول المصنعون إنها لا تحدث أثناء التدخين الإلكتروني، وتكون الهيدروكربونات المكثفة الناتجة أثناء الاحتراق سامة.
وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسة مينا طهراني، زميلة ما بعد الدكتوراه في كلية جونز هوبكنز، إن الطرق الرئيسة لتسويق السجائر الإلكترونية هي أنها تعمل في درجات حرارة أقل من الاحتراق، ما يجعلها أكثر أمانًا من التدخين التقليدي، وتظهر الدراسة أنه يمكن تطبيق نهج البصمات الجديد هذا لتقييم ما إذا كانت العمليات الشبيهة بالاحتراق مستمرة.
ووجد الفريق ما يقرب من 2000 مادة كيميائية، الغالبية العظمى منها غير معروفة، ومن بين تلك التي تمكن الفريق من تحديدها، كانت 6 مواد ضارة، بما في ذلك 3 مواد كيميائية لم يتم العثور عليها من قبل في السجائر الإلكترونية، وتفاجأت طهراني خصوصا بالعثور على الكافيين المنبه في اثنين من المنتجات الأربعة، وإلى جانب الكافيين، وجد الفريق 3 مواد كيميائية صناعية، ومبيدًا حشريًا ومنكهات مرتبطة بالتأثيرات السامة المحتملة تهيج الجهاز التنفسي.