+A
A-

البحرين تحصد المركز الرابع عالميا في توافق السوق

حققت البحرين تقدماً ملحوظاً على مؤشر أجيليتي اللوجيستي للأسواق الناشئة 2018، بعد احتلالها المركز (22) على المستوى العالمي. فضلا عن تقدمها بمقدار مركزين على معيار ترابط السوق وحصدها للمركز الرابع عالمياً على صعيد توافق السوق.

ويدرس المؤشر الفرعي لتوافق السوق سهولة الدخول إلى الأسواق ومناخ ممارسة الأعمال وقد تم تصنيف ست دول من الشرق الأوسط وأفريقيا من بين أفضل عشرة دول من الأسواق الناشئة على معيار توافق الأسواق. وبحسب المؤشر، لا يزال مناخ مزاولة الأعمال وجودة البنية التحتية وشبكات النقل في الاقتصادات الخليجية الرائدة الأفضل ضمن الأسواق العالمية. وقد تفوقت البحرين على صعيد مناخ مزاولة الأعمال، إلى جانب كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان على جميع الدول الـ 50 المشمولة بالمؤشر الذي يدرس التنافسية الاقتصادية للأسواق الناشئة العالمية. فيما تبوأت المملكة العربية السعودية المرتبة (8)، والكويت المرتبة (16).

وقد حصدت البحرين مراكزاً متقدماً وقريب من الصدارة في المؤشر في جودة البنى التحتية وشبكات النقل. حيث حصدت البحرين المرتبة رقم (5).

وقال الرئيس التنفيذي لأجيليتي للخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة في الشرق الأوسط وافريقيا، إلياس منعم “ سهولة الدخول إلى الأسواق، والسياسات الحكومية المواتية والموقع الاستراتيجي والتواصل الإقليمي ساعدت البحرين على تنمية قطاعها اللوجيستي بشكل كبير. كما تتجه دول مجلس التعاون بقوة إلى تعزيز النمو الاقتصادي غير القائم على قطاع الطاقة، مع توفير مزيد من فرص العمل، واجتذاب الاستثمارات الجديدة وتطوير المنظومات الاقتصادية القائمة على المعرفة. يتيح الخليج اليوم إمكانيات أسهل من أي وقت مضى لإطلاق أو شراء الشركات، والترويج والتسويق للأفكار الجيدة، والعثور على المواهب الشابة وتوظيفها، والتواصل مع الاقتصاد العالمي”.

وتبقى الاقتصادات الكبيرة وسريعة النمو لكل من الصين والهند دون منازع في صدارة المؤشر الذي دخل عامه التاسع والذي يقدم نظرة موسعة للقدرة التنافسية الاقتصادية ويتضمن استبياناً شارك فيه أكثر من 500 من المسؤولين التنفيذيين في مجال الخدمات اللوجيستية من أنحاء مختلفة من العالم وتحليل قائم على بيانات 50 من الأسواق الناشئة لتصنيفها بناءً على أحجامها، وظروف مزاولة الأعمال فيها، وبنيتها التحتية وشبكات النقل فيها. ومن اللافت في مؤشر هذا العام التقدم الكبير الذي حققته مصر بعد ارتقائها ست مراتب لتحل في المركز (14)، ما يعتبر أكبر قفزة إيجابية يحققها أي سوق ناشئ في المؤشر.