+A
A-

دراسة: 14 % من سواحل البحرين فقط للعامة

البلاد - أمل المرزوق
يفتح الجدل الحاصل حالياً في قريّة الزلاق؛ بسبب إغلاق متنفس ساحلهم بعد أن أغلقت على القريّة شتى المنافذ، الحديث عن دراسة ميدانية قد أعدتها وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني تفيد بأن 35 % من المواطنين يبحثون عن سواحل جديدة، فيما لا تزيد نسبة الشواطئ العامة في البلاد عن 14 % فقط من إجمالي مساحة السواحل في المملكة. وعلى الرغم من أن وزارة البلديات والتخطيط العمراني قد أفادت في وقت سابق بأنها ستبدأ تطوير ساحل الملك فيصل قبل نحو شهرين إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن، فيما تعهدت الوزارة بتطوير كورنيش الملك فيصل الغربي ولم يتم البدء فيه كذلك. (...) وبذلك فإن تأخر استملاك ساحل الزلاق لم يكن إلا جزءا من تأخر عدد من المشاريع التطويرية الخاصة بالواجهات البحرية في البحرين. ومع ذلك فإن الوزارة تحاول زيادة المساحة الساحلية في البحرين، حيث زادت عن 705 آلاف متر مربع حتى العام 2011. من جانبه، قال عضو مجلس النواب عبدالله الدوسري لـ “البلاد” إن عطلة نهاية الأسبوع قد تكون عائقاً أمام اتخاذ أي قرار رسميّ حتى اللحظة منذ أن بدأ المواطنون في الزلاق اعتصامهم. وأضاف الدوسري أن هناك ترقبا من أهالي الزلاق الذين يناشدون القيادة السياسية في مملكة البحريّن للنظر في موضوعهم، خصوصاً مع اختناق القرية من حيث انحسار الواجهات البحرية والمنافذ. ووصف الدوسري أهالي الزلاق بأنهم “مواطنين صالحين ويستحقون الالتفاتة”، خصوصاً أنهم طالبوا مراراً من وزارة البلديات اتخاذ الإجراءات المناسبة لاستملاك الأرض من صاحبها لأنها ملك خاص؛ وذلك بهدف تحويل القطعة إلى مرافق عامة للقريّة، لكن الوزارة لم تقم بواجبها، مما اضطر الأهالي لتنظيم الوقفة الخاصة بهم للتعبير عن استيائهم ورغبتهم في استملاك تلك القطعة وتنفيذ متطلباتهم.