وفقا لما أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 1990م، تحتفل المملكة في أكتوبر من كل عام باليوم الدولي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار المواطنين كما نطلق عليه محليا، وهي مناسبة يتم إحياؤها سنويا في مثل هذا التوقيت وذلك تقديرا لمكانتهم الاجتماعية وعرفانا لدورهم الحيوي الكبير في نهضة المملكة وتطورها وتقدمها، ورفع نسبة الوعي المجتمعي بالظروف والمشاكل التي تواجه هذه الفئة العمرية العزيزة علينا جميعا تجسيدا لقيم التكافل والتضامن الاجتماعي وترسيخ المفاهيم الأصيلة لعالمنا البحريني، وفوق ذلك تعزيز جهود تنفيذ محاور السياسة الوطنية لخدمة تلك الشريحة الاجتماعية الوازنة التي تلقى كل الاهتمام من قبل المقام السامي لملك البلاد المعظم، والدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء الموقر في مجال التنمية المستدامة لكبار المواطنين.
هناك أيضا بعض الاحتياجات برفع مستوى جودة ورفاهية حياتهم والارتقاء بالخدمات والتسهيلات والمساعدات والبرامج المقدمة لهم، خصوصا أصحاب المدخول الشهري الضعيف المدرجين تحت مظلة الدعم المالي من قبل وزارة التنمية الاجتماعية، على سبيل المثال إعادة النظر في أسعار فواتير الكهرباء والماء والبلدية وتخفيضها بحد أدنى 20 دينارا شهريا، وإصدار بطاقة تموينية لكبار المواطنين بمقدار 50 بالمئة على السلع الغذائية الضرورية، أيضا في سبيل توفير سبل العيش الكريم لكبار المواطنين ومواجهة الحياة والتغلب على مواجهة الصعوبات الاقتصادية التي يواجهونها في حياتهم ينبغي القيام بصرف بطاقة دعم الوقود بـ 30 دينارا شهريا كون كبار المواطنين يتحملون العبء الأكبر في مصاريف أفراد أسرهم وتلبية احتياجاتهم اليومية والأسبوعية والشهرية والسنوية. وعساكم عالقوة.
* كاتب بحريني