شبحسب الأخبار الصادرة من انجلترا فقد تمت الإشارة إلى أن إدارة نادي ليفربول الانجليزي قد اتفقت فعليا مع مدرب نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي روبن اموريم لخلافة المدرب الألماني يورغن كلوب الذي أعلن عن رغبته في الرحيل عن الريدز بعد نهاية الموسم. 
في حقيقة الأمر ان إدارة ليفربول قد وضعت اسم مدرب نادي ليفركوزن الألماني تشافي الونسو على رأس قائمة المدربين المرغوبين بيد أن الونسو فضل البقاء مع ليفركوزن الموسم المقبل لتكملة مشواره الناجح بعد إحراز لقب البوندسليغا للمرة الأولى في تاريخ الفريق ناهيك عن رغبته في قيادة الفريق في بطولة دوري الأبطال الموسم القادم لذلك اتجهت إدارة الليفر لأموريم الذي أيضا هو الآخر يعتبر اسما بارزا في عالم التدريب بعد تحقيقه لسلسلة من النجاحات مع لشبونة في وقت قصير وأعاد بها الفريق لمنصات التتويج بعد غياب طويل.
وبكل الأحوال ومهما كان اسم المدرب القادم لقيادة الريدز فلابد أن نشير إلى أن نادي ليفربول سيتأثر كثيرا برحيل كلوب الذي صنع نظاما خاصا للفريق يعتمد على اللعب الهجومي عبر الاستحواذ التام مع الحفاظ على التوازن الدفاعي داخل الملعب وهذا يعتبر الأسلوب الأصعب في عالم التدريب وليس من السهل على كل مدرب أن يطبقه بحذافيره ويتقنه كما اتقنه كلوب وابدع به مع الريدز!!.
أمر مستغرب أن تبقي إدارة بايرن ميونيخ المدرب الألماني توماس توخيل حتى نهاية الموسم رغم توصله إلى اتفاق مع الإدارة بتقديم استقالته مع نهاية الموسم فصحيح أن عملاق بافاريا قد فقد فرصة الفوز بالألقاب المحلية كلها ولكن لازالت لديه الفرصة قائمة للفوز بلقب دوري الأبطال وبالتالي كان الأولى من الإدارة أن تركز على هذا الهدف ولا ترفع راية الاستسلام بكل هذه السهولة لأن إبقاءها على توخيل يعني أن الإدارة باتت مقتنعة أن يخرج الفريق صفر اليدين هذا الموسم!!.
يستحق مدرب الارسنال الاسباني ارتيتا أن يكون من ضمن افضل ثلاثة مدربين على الأقل في أوروبا خلال السنتين الأخيرتين بعد أن تمكن من إعادة الارسنال إلى الواجهة من جديد بل وجعله واحدا من أبرز المرشحين للمنافسة على لقب الأبطال!!.