المدير المساعد 

مركز البحرين للمعلومات الإئتمانية - بنف

أكدت المدير المساعد بمركز البحرين للمعلومات الائتمانية بشركة بنفت مها الساعي، أن المرأة البحرينية استطاعت وبكل جدارة أن تثبت قدرتها وتميزها في شتى الميادين، حيث برز دورها جليا منذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، فقد لعبت دورا مهما وأساسيا في تقدم عجلة التنمية والاقتصاد في البحرين، وتركت بصمتها واضحة في مختلف جوانب الحياة لاسيما تربية الأجيال المقبلة، وتهدف المملكة دائما إلى تشجيع المرأة البحرينية على ممارسة جميع أنشطتها المختلفة بحرية كاملة وتعزيز مكانتها الفاعلة في المجتمع.

كيف استطاعت شركة بنفت المساهمة في صقل قدراتكم وإمكاناتكم؟
أعتبر العمل في شركة "بنفت" فريدا من نوعه، حيث يتم تطوير خدمات البنية التحتية للقطاعين المالي والمصرفي في بيئة عمل صحية وحرفية تضمن جودة الانتاجية، ما يعزز الشغف والاندفاع للتميز وتقديم الأفضل.
وعليه، اهتمت الشركة بتعزيز إسهامات المرأة وجهودها كشريك أساسي وفاعل في مسيرة التنمية الشاملة، إذ شجعت على تحقيق تكافؤ الفرص في المناصب الوظيفية وحثت المرأة على الإبداع، كما وفرت مقومات التوازن بين الحياة الشخصية والوظيفية، فما أثبتته المرأة البحرينية من كفاءة وقدرة في مختلف مجالات العمل يدعو للفخر والإعتزاز.

ما الفرص التي وفرتها الشركة ومكنتكِ من الوصول لهذا المنصب؟
التدريب الدائم ووجود سلم وظيفي متكافئ، والعمل مع فريق تنفيذي واسع ومتنوع الخبرة يحتذى به، إضافة إلى الدعــم الدائم من قبل الإدارة التي كانت ومازالت تسعى إلى تنمية قدراتي ومهاراتي ومواكبــة آخــر التطــورات المهنيــة في مجال عملي.

ما أبرز التحديات التي تواجه المرأة البحرينية في حال عملها تحت مظلة كبرى الشركات؟
حققت المرأة نجاحات عديدة في الفترة الأخيرة، فتقلدت الكثير من المناصب المؤثرة في قطاعات كانت تتسم باكتساح ذكوري، مثل البرلمان والقطاعات الأخرى مثل القطاع المالي أو التكنولوجي أو الصناعي. هذا وأصبحت الكثير من الدول الخليجية والعربية تخطو الخطوات التي انتهجتها مملكة البحرين على هذا الصعيد. لذا وعلى صعيد شخصي، أجد نفسي عبر وضع بصمات جديدة ومؤثرة في مجال التكنولوجيا المالية، كما أطمح للوصول إلى مركز قيادي مرموق أتخذه سبيلا لخدمة مملكة البحرين، متمثلا في الارتقاء والتعليم المستمر، والحصول على الشهادات الاحترافية، والدورات المتخصصة التي بدورها تعزز الخبرات العلمية والعملية، حيث لا توجد حدود للعلم والمعرفة.

ما التحدي الأكبر الذي يواجهكِ، وكيف تم التغلب على هذا التحدي؟
التحدي الأكبر الذي أواجهه في مسيرتي المهنية هو التعامل مع المتغيرات المتسارعة في القطاع المالي والمصرفي، حيث تتغير الاحتياجات والتوجهات باستمرار، وتتطور التكنولوجيا وتتغير القوانين واللوائح بصورة مطردة، وعليه أحرص دائما على أن أكون على اطلاع دائم بمختلف المتغيرات وأن أتكيف معها بسرعة لتلبية احتياجات العملاء والاستفادة من الفرص الجديدة في السوق. إضافة إلى التنافس الشديد الذي يتطلب المواكبة والابتكار المستمر للبقاء في المقدمة.

ما الحكمة التي تؤمنين بها؟ وكيف توظفين هذه الحكمة في الحياة؟
أؤمن بما ورد في الحديث النبوي: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)؛ فإتقان العمل يعزز الثقة بالنفس والرضا الذاتي، ويساهم في تحفيز الإنسان وترسيخ قدرته على تحقيق التميز في كل جوانب الحياة.

ما رأيك بتخصيص يوم للمرأة البحرينية؟
تحتفل مملكة البحرين في الأول من ديسمبر من كل عام بيوم المرأة البحرينية كمناسبة وطنية مجيدة أطلقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله لتعزيزالشراكة الوطنية للمرأة البحرينية في بناء الوطن وازدهاره.
ومازالت هذه المناسبة في تطور مستمر بل تزداد تألقا وأهمية عامًا بعد عام في ظل اندماج ودخول المرأة البحرينية مجالات جديدة وحيوية بكل جرأة وشجاعة، وتمكنها عن كفاءة وجدارة من إثبات ذاتها وخدمة أسرتها ووطنها والدفع قدمًا بمسيرة الازدهار والتنمية الوطنية.

""بنفت" شجعت على تحقيق تكافؤ الفرص في المناصب وحثت المرأة على الإبداع"