محاضرة كلية الهندسة والتكنولوجيا 

قسم الهندسة - الجامعة الملكية للبنات

المحاضرة شروق أحمد في كلية الهندسة والتكنولوجيا بقسم الهندسة في الجامعية الملكية للبنات، أيقونة نسائية شبابية أضيفت للجامعة في بداية هذا العام، وذلك في سعي الجامعة لتمكين المرأة في كل التخصصات، فهي خريجة جامعة البحرين بكالوريوس العمارة بتقدير امتياز، وحاصلة على ماجستير في إدارة المشروعات الهندسية بتقدير امتياز أيضًا، وقد عملت محاضرة في جامعة البحرين لمدة ما يقارب 4 أعوام، وحاليًا تعمل محاضرة في الجامعة الملكية للبنات. لديها العديد من البحوث المنشورة في المجلات العالمية، ومهتمة بشكل خاص بالتكنولوجيا خصوصًا الذكاء الاصطناعي في الهندسة.
""أضواء البلاد" سلط الضوء على القصة الملهمة للمرأة البحرينية الأستاذة شروق أحمد؛ لمعرفة دور الجامعة في تمكين المرأة البحرينية.

سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم عززت مكانة المرأة البحرينية في العالم

ما دور الجامعة في تمكين المرأة البحرينية؟
الجامعة لها دور كبير في تمكين المرأة، حيث إنها قامت بدورها كأول جامعة للبنات بتقديم برامج أكاديمية في البكالوريوس والماجستير، وفي ظل النهضة الكبيرة للمملكة والمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، عملت الجامعة على تشجيع النساء ليصبحن رائدات في مجال العمل والارتقاء في الوظائف العليا؛ وذلك تحقيقًا لرؤية 2030 والارتقاء ببرامج التنمية المستدامة.

ما إنجازات وعطاءات المرأة البحرينية في المجال الأكاديمي؟
تشهد المملكة تطورًا كبيرًا في جميع مستويات التعلم خصوصًا التعليم العالي، عبر إنشاء العديد من الجامعات، إذ أصبح للمرأة دور ريادي، فقد حصلت على درجات علمية عالية، إذ أصبحت رئيسة للجامعة وعميدة للكلية وأكاديمية، كما قام المجلس الأعلى للمرأة بتخصيص يوم المرأة البحرينية في العام 2019؛ للاحتفاء بالمرأة في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل.

حصلت المرأة البحرينية على الدعم من قبل عاهل البلاد المعظم وسمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم، فما تأثير هذا الدعم على الجانب الأكاديمي والتعليمي؟
تفتخر المرأة في مملكة البحرين بما تحصل عليه من دعم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، إذ إن ذلك ساعدها على الخوض في جميع المجالات وتقلدت الأدوار في جميع التخصصات العلمية خصوصًا المجال الأكاديمي والبحث العلمي؛ لما لها من قدرة على الابتكار والإبداع؛ بفضل الدعم الذي تقدمه القيادة لها.

كيف تسخر الجامعة دورها في تعزيز دور المرأة البحرينية في المجتمع؟
تعمل الجامعة بصورة مستمرة على تعزيز دور المرأة البحرينية في المجتمع عبر برامجها المتميزة التي تنبثق من أهداف ورؤية مملكة البحرين والمشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، حيث إنها الجامعة الأولى المتخصصة للبنات في المملكة. كما أنها تقدم العديد من البرامج لتمكين المرأة؛ لجعلها شريكة في جميع المجالات.

ما أبرز التحديات التي تواجه المرأة البحرينية في المجال التعليمي والأكاديمي؟
لا توجد تحديات حاليًا تمنع المرأة من المشاركة في كل المجالات، والسبب وراء ذلك الدعم الذي تحصل عليه المرأة من القيادة الرشيدة في مملكة البحرين، ربما يكون التحدي الوحيد الذي كان موجود سابقًا هو العادات والتقاليد التي كانت تمنع المرأة من السفر للخارج للحصول على الشهادات العليا، إلا أن مملكة البحرين سعت إلى تمكين المرأة في مواجهة هذا التحدي السابق، فقد استطاعت الحصول على هذه الدرجات داخل المملكة من خلال الجامعات، ما أهلها إلى تقلد العديد من المناصب العليا والحصول على العديد من الشهادات والجوائز.

ما دور الجامعات عموما في تشكيل وإبراز دور المرأة؟
لا تتحقق التنمية في أي مجتمع من دون إشراك المرأة في صنع القرار، ويهدف الهدف الخامس في التنمية المستدامة لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء وللجامعات دور كبير في ذلك عبر تزويدها بالمعارف التي تساعد على زيادة فرص مشاركتها الفاعلة في خطط التنمية وكذلك إعداد البحوث في مجالات مختلفة لتمكين المرأة وعمل المؤتمرات وغيرها من البرامج المنوطة ببناء قدرات المرأة وتمكينها.

ما كلمتك بمناسبة يوم المرأة البحرينية؟
بمناسبة يوم المرأة أنتهز الفرصة لتقديم الشكر لقرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة؛ لأنها عززت مكانة المرأة البحرينية في جميع دول العالم وفي جميع المسارات التنموية، في ظل المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه. كما أتقدم بالتهنئة للمرأة البحرينية على ما وصلت إليه من إنجازات وتمكين، متمنية لها دوام التوفيق والنجاح.